مصادر لـ البوابة: اشتباكات بين المليشيات الشيعية في سورية بسبب الغنائم

البوابة- خاص
لقي احد عناصر المليشيات الشيعية الموالية لايران والعاملة في سورية مصرعه واصيب 7 اخرين في اشتباكات مع فصيل صديق خلال التناحر على الغنائم والمكتسبات التي يجنيها هؤلاء من السوريين بقوة السلاح والتهديد.

اشتباك بين حزب الله والحرس الثوري

ودارت المعركة بين عناصر من حزب الله اللبناني وهو اكبر فصيل موالي وخاضع لايران مع عناصر من الحرس الثوري الايراني.
وفي التفاصيل التي اطلع على فحواها موقع البوابة فقد انشأت مجموعة من عناصر حزب الله اللبناني حاجزا عسكريا في المنطقة الواقعة بين مهين وقرية الحفر في ريف حمص الشرقي، حيث اعتبرتها مليشيا الحرس الثوري انها منطقة تقع في سياق نفوذها وسيطرتها، وهو ما رفضته مجموعة حزب الله التي رفضت الانصياع للاوامر وازالة الحاجز العسكري، مطالبة بالاستفادة اكثر من الجباية والسلب التي تمارسها المليشيات الايرانية ضد السوريين
وامام هذا الخلاف والملاسنات والمشادات تطور الموقف الى التهديد بالسلاح وحصل بالفعل اطلاق نار واشتباك لربع ساعة بين المجنوعتين اسفر عن مصرع احد عناصر الحرس الثوري الايراني واصابة 7 بجروح اربعة منهم من حزب الله 

حمص: مساع لحل الخلافات بين المليشيات الشيعية 

وعلى الفور سارع قادة المليشيا من الطرفين الى ارسال تعزيزات من اجل السيطرة على الموقف وفض الاشتباك، وتم اخلاء الجرحى الى مراكز طبية، فيما فرضت قوات الحرس الثوري حظرا للتجول في المنطقة ومنعت الاهالي من الاقتراب ورؤية المصابين والقتيل، فيما بدات بنشر العناصر في محيط الاشتباكات رغبة في التهدئة 

معارك بين المليشيات الشيعية في دير الزور

على صعيد متصل فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الحرس الثوري ومليشيات شيعية بعد الخلافات على ادارة المعابر في دير الزور وحصص الجباية من العابرين 
وقالت المصادر ان وفدا ايرانيا يضم شخصيات رفيعة وصل من العاصمة دمشق على وجه السرعة لحل تلك الخلافات وقالت المصادر ان الوفد الايراني يعمل على اخماد الحرب حتى لا تتوسع تلك العادة والثقافة على باقي الحواجز.
ووصلت 15 شخصية قيادية ايرانية من دمشق الى الشمال السوري وسط تشديدات أمنية مكثفة حيث اجتمعت مع زعامات مليشيا الحرس الثوري ومندوبين عن المليشيات الاخرى المساندة للوقوف على الازمة وحل مشكلة إدارة معابر وتقاسم عوائد تهريب المخدرات والأسلحة 

معابر البوكمال

تشير المعلومات والمصادر الى ان معركة اشتعلت قبل ايام على معبر السكك الإيراني غير الشرعي شرق مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، كان ابطالها عناصر الحرس الثوري الايراني من جهة، وعناصر الحشد الشعبي من الجهة الثانية، وارضية الخلافات لنفس السبب بسبب تقاسم غير عادل على عوائد التهريب وقد اغلقت المليشيات العراقية المعبر اثر هذا الخلاف 

ومنذ اندلاع الثورة السورية في فبراير/ شباط 2011 ضد النظام، سارعت قوات الحرس الثوري الى سورية لدعم الرئيس السوري، واستقدمت اكثر من 80 فصيلا شيعيا والاف المرتزقة للقتال الى جانبه، وبدات فيما بعد بالسيطرة على الحواجز والمعابر وممارسة عمليات السلب والجباية من المارين بين المدن والبلدات وتسهيل عمليات تهريب المخدرات