اكدت مصادر في المعارضة الايرانية لـ البوابة ان بحسب شهود عيان، تم التخطيط للهجوم على سجن إيفين مسبقًا حيث اعلنت السلطات عن 8 قتلى في اعمال وصفتها باعمال الشغب التي اندلعت يوم السبت الماضي.
واكد مسؤول في منظمة مجاهدي خلق رفض الكشف عن اسمه لـ البوابة ان عدد الضحايا تجاوز الـ 40 واشار المصدر الى ان
" نظام الملالي يحاول التستر على الجريمة الكبرى في سجن إيفين ولا يسمح حتى لأعضاء مجلس الشورى بزيارة المكان وخوفا من ان تتكشف أبعاد جديدة لهذه الكارثة تدريجياً ".
ووفق المصادر فان 40 سجينا لقوا حتفهم في هجوم القوات الخاصة (نوبو) على سجن إيفين، تم تسجيل أرقامهم وأسمائهم ومواصفاتهم في مستوصف إيفين وان معظم القتلى من عنبر 7.
واوضح المصدر ان الهجوم كان مدبراً مسبقاً، وقد أبلغ مهدي هاشمي رفسنجاني، بعدم العودة إلى السجن بعد اجازته، كما تم نقل ”أكبر طبري“، نائب السلطة القضائية في عهد صادق لاريجاني، ونجفي وزير ورئيس بلدية طهران السابق إلى مستوصف السجن قبل الهجوم لكي يكونوا في موقع آمن.
وافادت ان عناصر نوبو هاجمو عنبر 8 حيث يحتجز المسجناء السياسيون بالرصاص الحربي والكروي وأطلقوا الغازات المسيلة للدموع باتجاه العنبر لدرجة الاختناق.
وقالت "لو لم يتحرك مواطنو طهران باتجاه سجن إيفين ليلة السبت، لكان قد قتل عدد أكبر من السجناء. حتى الآن، إذا ظلت أبواب السجون مغلقة ولم يزر أحد، فإن كارثة إنسانية ستحدث".
وبهذا الشأن دعت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، الأمم المتحدة والمفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان والمدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق للذهاب إلى إيفين في أقرب وقت ممكن برفقة ممثلا عن المقاومة الإيرانية ليشاهدوا آثار الجرائم ضد الانسانية. إذا ادعى النظام عدم ارتكاب أي جريمة، فعليه أن يقبل زيارة هذه اللجنة.