البوابة- حاصرت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين في الثاني من الشهر الحالي بعد أن هاجمت قاعدة عسكرية للجيش السوداني قريبة من المخيم في غرب دارفور. وعلى مدى ثلاثة أيام، ارتكبت تلك القوات ما يعتقد أن أكبر مجزرة منذ بداية تمرد قوات الدعم السريع في إبريل الماضي.
وبحسب مراقبين محليين، فقد قتلت الميليشيا 1300 شخص، وجرحت أكثر من 2000 ، بينما مايزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين.
وتأتي المجزرة الأخيرة في إطار حملة واسعة تقوم بها قوات الدعم السريع والميليشيات المحلية لطرد قبيلة المساعيد غير العربية من غرب دارفور، بحسب ما صرح به بعض الناجين.
وقد أدانت الأمم المتحدة، منذ اندلاع تمرد ميليشيا الدعم السريع، عمليات القتل الممنهجة التي تقوم بها الميليشيا التي تستهدف طرد قبيلة المساعيد من المنطقة. لكن الإدانات لم تمنع قوات الدعم السريع من الاستمرار في الانتهاكات بحق المواطنين غير العرب في دارفور.

النيران تتصاعد من منطقة سوق المواشي في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بعد هجوم لقوات الدعم السريع. 1 أيلول، 20203م. وكالة الصحافة الفرنسية.
أبرز العناوين
يشهد إقليم دارفور صراعا إثنيا مستمرا بين العرب والأفارقة منذ عقدين تقريبا