كشف مصدر في "حماس" أسباب تعثر المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي وعدم التوصل لصفقة تبادل الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح المصدر في حديث خاص لـ" الجزيرة نت" أن أسباب التعثر تكمن في رفض الاحتلال الانسحاب من محوري الرشيد وصلاح الدين، للسماح بعودة النازحين دون شروط ومرور المساعدات، ورفض الاحتلال التعهد بالانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية.
بالإضافة لعدم جدية الوفد الإسرائيلي المفاوض في ملف الأسرى، وتلاعب بمعادلة التبادل، حيث عرضت حماس معادلة محددة، ورفضت الخوض في الأعداد، لأنها ليست متأكدة من عدد المدنيين المتبقين على قيد الحياة.
وبحسب مصدر آخر، فإن الحركة أبدت مرونة عالية في مفاوضات الدوحة التي عقدت خلال اليوميين الماضيين.
وأضاف المصدر، أن الرد الإسرائيلي جاء سلبيا ولا يستجيب لمطالب الحركة، بل إن فريق التفاوض الإسرائيلي كان يعيد المفاوضات في كل مرة إلى نقطة البداية.
وتتمسك حركة حماس بخمسة مبادئ أساسية يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات وهي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار، ويكون كل هذا ضمن صفقة تبادل أسرى على 3 مراحل يتم الاتفاق على بنودها وآليات تنفيذها.

