البوابة - أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال اجتماع "اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة" في نيويورك، أن مصر بدأت تدريب قوات الأمن الفلسطينية ومستعدة للتوسع في ذلك بدعم دولي، مشددًا على ضرورة أن يكون السلاح حصريًا بيد الدولة الفلسطينية الشرعية.
وأكد مدبولي رفض أي دور لحماس أو فصائل أخرى في حكم غزة، داعيًا لتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحل الأمني وحده لن ينزع سلاح الجماعات المسلحة دون تسوية سياسية شاملة.
ودعا لدعم دولي يتضمن إرسال بعثة أممية لتمكين السلطة الفلسطينية، وربط غزة بالضفة والقدس الشرقية ضمن رؤية لإقامة الدولة الفلسطينية. كما شدد على أهمية التوافق السياسي الدولي، خاصة من الولايات المتحدة وإسرائيل، قبل أي خطوات أمنية.
الاجتماع جاء بدعوة من الرئيس الفرنسي ماكرون، وبمشاركة وزير الخارجية السعودي، وركز على وقف الحرب، دعم السلطة الفلسطينية، ورفض الضم والتهجير، مع الدعوة لقوات دولية لحماية الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة.