مظاهرة تندد بحكم قيس سعيد في ذكرى رحيل بن علي

تاريخ النشر: 14 يناير 2023 - 02:00 GMT
شهدت المسيرة اختراق المحتجين للحواجز الأمنية التي تمنع الوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة
شهدت المسيرة اختراق المحتجين للحواجز الأمنية التي تمنع الوصول إلى شارع الحبيب بورقيبة

ندد الاف التونسيين في تظاهرة اصطدمت برجال الامن، قادتها جبهة الخلاص الوطني بسياسة الرئيس قيس سعيد والانهيار الاقتصادي في البلاد بالتزامن مع الذكرى الـ 12 لرحيل الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي.

وانطلقت المسيرة صباح اليوم، من محطة الجمهورية بالعاصمة في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة الا ان قوات الامن حاولت منعها ودارت مناوشات بين الطرفين في سبيل عدم وصول المحتجين الى شارع بورقيبة الشريان الحيوي في العاصمة تونس 

 

ودعت وزارة الداخلية التونسية، المحتجين والمسرفين على التظاهرة إلى احترام مسار الاحتجاجات والتوقيت المحدد مسبقا وضمان عدم وقوع أعمال عنف، بالاضافة الى  احترام القيود وعدم إثارة الاشتباكات مع قوات الأمن.

 

 

كما نظمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وقفة أمام مقرها احتجاجا على الوضع المتأزم للمؤسسات الاعلامية والتضييق على الحريات وإحالة إعلاميين وحقوقيين على القضاء، وقالت تقارير تونسية ان قوات الأمن قامت بإغلاق الشارع الرئيسي بمنطقة قرطاج ومنع مرور السيارات

وجبهة الخلاص الوطني، وهو ائتلاف من خمسة أحزاب معارضة من بينها حزب النهضة المعارض، وأعلنت أحزاب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والتيار الديمقراطي والدستوري الحر والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية مشاركتها في الاحتجاجات، رفضا لما وصفته بـ "تواصل مسار تدمير الدولة من طرف قيس سعيد وحكومته".

 

 

 

وفي مثل هذا اليوم 14 يناير 2011، اجبر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي على التنحي عن السلطة، وبعد سنوات قلص الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي انتخب في 2019، من استقلال القضاء وأضعف سلطات البرلمان، والغى قيس سعيد في وقت سابق الاحتفال بذكرى تنحي زين العابدين بن علي وأعلن بدلا من ذلك أن 17 ديسمبر، هو "يوم الثورة".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن