ندد الاف التونسيين في تظاهرة اصطدمت برجال الامن، قادتها جبهة الخلاص الوطني بسياسة الرئيس قيس سعيد والانهيار الاقتصادي في البلاد بالتزامن مع الذكرى الـ 12 لرحيل الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي.
وانطلقت المسيرة صباح اليوم، من محطة الجمهورية بالعاصمة في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة الا ان قوات الامن حاولت منعها ودارت مناوشات بين الطرفين في سبيل عدم وصول المحتجين الى شارع بورقيبة الشريان الحيوي في العاصمة تونس
ودعت وزارة الداخلية التونسية، المحتجين والمسرفين على التظاهرة إلى احترام مسار الاحتجاجات والتوقيت المحدد مسبقا وضمان عدم وقوع أعمال عنف، بالاضافة الى احترام القيود وعدم إثارة الاشتباكات مع قوات الأمن.
مسيرة #جبهة_الخلاص تحدّي المنع لفرض التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة ومناوشات مع الأمن #تونس #ذكرى_الثورة pic.twitter.com/Ag88vQRgvB
— Tunigate - بوابة تونس (@Tunigate) January 14, 2023
كما نظمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين وقفة أمام مقرها احتجاجا على الوضع المتأزم للمؤسسات الاعلامية والتضييق على الحريات وإحالة إعلاميين وحقوقيين على القضاء، وقالت تقارير تونسية ان قوات الأمن قامت بإغلاق الشارع الرئيسي بمنطقة قرطاج ومنع مرور السيارات
وجبهة الخلاص الوطني، وهو ائتلاف من خمسة أحزاب معارضة من بينها حزب النهضة المعارض، وأعلنت أحزاب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات والتيار الديمقراطي والدستوري الحر والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية مشاركتها في الاحتجاجات، رفضا لما وصفته بـ "تواصل مسار تدمير الدولة من طرف قيس سعيد وحكومته".
#فيديو آلاف التونسيين يطالبون برحيل #قيس_سعيد بمشاركة مختلف التيارات والناشطين من شارع #الحبيب_بورقيبة وسط العاصمة #تونس .#ذكرى_الثورة #جبهة_الخلاص #النهضة #يسقط_الانقلاب #ثورة_الياسمين #تونس pic.twitter.com/YYheGtgQuu
— لمبّة (@lambaq8) January 14, 2023
وفي مثل هذا اليوم 14 يناير 2011، اجبر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي على التنحي عن السلطة، وبعد سنوات قلص الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي انتخب في 2019، من استقلال القضاء وأضعف سلطات البرلمان، والغى قيس سعيد في وقت سابق الاحتفال بذكرى تنحي زين العابدين بن علي وأعلن بدلا من ذلك أن 17 ديسمبر، هو "يوم الثورة".