استأنف ابناء درعا مظاهراتهم المنددة باعادة النظام السوري اصنام تمجد وتخلد الرئيس السابق حافظ الاسد وهو ما وجدو فيه محاولة لفرض اجواء الترهيب والتهديد ضد ابناء الشعب السوري حيث حكم صاحب الاصنام البلاد بالحديد والنار والقمع
واكد الصحفي السوري سمير السعدي لـ البوابة ان ازيد من ٢٠٠شخص من أبناء درعا البلد تظاهروا ،ردا على مسيرة موالية للنظام السوري في درعا المحطة أثناء رفع الستار عن تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في ساحة ١٦تشرين وسط مدينة درعا .
وقال السعدي ان التظاهرة المناوئة للأسد رفعت شعارات تنادي بإسقاط النظام وترفض إعادة ترميم التماثيل التي اسقطها المتظاهرون عقب اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس ٢٠١١ ،معتبرين أن إعادة مثل هذه النصب إلى المحافظات السورية إهانة لدماء الشهداء الذين قتلوا على يد قوات النظام السوري وعمل استفزازي الهدف منه إيصال رسالة للسوريين بعودة القبضة الأمنية إلى سابق عهدها
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وسما حمل شعار "رح يقع" في إشارة منهم إلى استحالة بقاء تمثال الأسد الأب في المحافظة التي تعتبر مهد الثورة السورية ، متوعدين بإسقاطه مثلما أسقط المتظاهرون سابقه .
التظاهرة مهدت الطريق لعودة الاحتجاجات في مدن المحافظة حيث شهدت مدينة طفس في ريف درعا الغربي مظاهرة مساء الاثنين طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين في خطوة يبدو أنها لا تكون الأخيرة .
#رح_تقع pic.twitter.com/Bi5rDMFTFL
— أيمن العاسمي ayman alasmi (@aymanalasmi) ١٠ مارس ٢٠١٩
أطلق نشطاء وإعلامي الجنوب السوري هاشتاغ #رح_يقع
— Hashtag Revolution (@2011Hsr) ١٠ مارس ٢٠١٩
رفضاً لوضع تمثال حافظ الأسد في #درعا
و للتأكيد على سقوط النظام ورموزه واستمرار فكرة الثورة السلمية في #سوريا، وأن شعلة درعا لن تنطفئ pic.twitter.com/wjiH2zhYCL
