كشفت تقارير صحفية، النقاب عن قرب التوصل لإتفاق بشأن إطلاق سراح عشرات المحتجزين المدنيين في قطاع غزة، عقب عملية طوفان الأقصى، التي شنتها حركة حماس، في 7 أكتوبر الماضي.
وفي هذا الإطار، يصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، اليوم الخميس، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تفاصيل الصفقة.
وأفاد مسؤولون، بأن المحادثات غير المباشرة بشأن الصفقة، أوشكت على التوصل إلى اتفاق بوساطة قطرية لإطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
يأتي ذلك بينما تتواتر أنباء عن مفاوضات جارية للإفراج عن عدد من المدنيين المحتجزين على أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في القطاع لمدة يومين أو ثلاثة.
وقال اللواء اللبناني عباس ابراهيم وهو احد العاملين في ملف التهدئة بغزة: "نحن امام الساعات الاخيرة قبل الاعلان عن هدنة في غزة".
وأشار إلى أنه لم يطلب الدخول على خط الوساطة، مبينا أنه راجع حركة حماس، بسبب رفضهم للإفراج عن حاملي الجنسية المزدوجة، وأن الرد جاء بأنهم يريدون الإفراج أولا عن الجرحى.
وأوضح ابراهيم، أنه التقى القيادي في حركة حماس، اسماعيل هنية، في الدوحة، مؤكدا علاقته الجيدة مع كل الأطراف التي يتعاون معها.
من جهة أخرى قال وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين إنه ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن يتقاسمان وجهة النظر بشأن الحاجة إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وعقب اجتماعه مع بلينكن في سول ذكر جين أن "البلدين يدينان هجوم حماس على المدنيين في إسرائيل، ويراقبان احتمال وجود علاقة بين كوريا الشمالية وحماس".
يذكر أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب البرية على قطاع غزة بلغ 35 جنديا، فيما وصل العدد الإجمالي للقتلى إلى 352 قتيلا .