اعلن الجيش الاميركي مقتل احد جنوده بالرصاص في بغداد، في حين اكدت وزارة الخارجية الالمانية تعرض اثنين من المواطنين الالمان للخطف في العاصمة العراقية.
وقال الجيش الاميركي في بيان الاثنين ان احدى دورياته في بغداد "تعرضت لاطلاق نار معاد من اسلحة خفيفة مما ادى الى مقتل جندي وجرح آخر في الهجوم".
ويأتي مقتل هذا العسكري بينما تقضي خطة احلال الامن في بغداد التي بدأ تطبيقها، بتعزيز وجود قوات الامن العراقية والقوات الاميركية في الشوارع وهذا ما يعرض الجنود لمزيد من الخطر.وبمقتل هذا الجندي يرتفع الى 3114 عدد العسكريين الاميركيين والعاملين في الجيش الاميركي الذين قتلوا منذ الغزو الاميركي للعراق في آذار/مارس 2003.
من جهة اخرى، اكدت المانيا تقارير تحدثت عن تعرض اثنين من مواطنيها للخطف مؤخرا في بغداد.
وجاء التأكيد على لسان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير قبيل مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وكانت صحيفة "برلينر مورغنبوست" ذكرت الاثنين نقلا عن مصادر امنية ان مواطنين المانيين خطفا منذ عدة ايام في العراق. واوضحت الصحيفة ان الالمانيين خطفا في بغداد دون مزيد من الايضاحات.
وسبق ان وقعت عمليتا خطف المان في العراق. ففي تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر 2005 احتجزت عالمة الاثار الالمانية سوزان اوشتوف رهينة لاكثر من ثلاثة اسابيع. وفي كانون الثاني/يناير وايار/مايو 2006 احتجز مهندسان هما رينيه برونليخ وتوماس نيتسشك لمدة 99 يوما.