اعلنت قوة الطوارئ الدولية الاثنين، ان جنديا تابعا للقوة قتل الاحد، بالرصاص في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم قوة الطوارىء الدولية ميلوش ستيغر ان القتيل الذي لم تكشف هويته اصيب برصاصتين في منطقة الناقورة حيث يوجد المقر الرئيسي للقوة.
وقد توفي بعد نقله الى احد مستشفيات صيدا كبرى مدن الجنوب اللبناني.
واعلن المتحدث ان تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات الحادث.
وهي المرة الاولى التي يقتل بالرصاص وبشكل متعمد احد عناصر القوة الدولية التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان منذ انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان في ايار/مايو 2000.
من جهتها، اعلنت منظمة مجهولة تحمل اسم "شباب المقاومة" في بيان نشرته جريدة النهار الاثنين مسؤوليتها الضمنية عن مقتل الجندي الغاني.
وجاء في البيان "لقي احد جنود القوة الدولية حتفه من جراء اطلاق الرصاص في المنطقة الحدودية المحاذية لمواقع العدو الصهيوني".
واضاف البيان "ان هذه الحادثة تؤكد من جديد ان شباب المقاومة لن يألوا جهدا لمنع اي كان من تقديم المساعدة للعدو الصهيوني بشكل عام وتفكيك العبوات الناسفة التي يزرعها رجال المقاومة بشكل خاص".
وختم البيان "ليكن ذلك بمثابة الانذار لجميع الجنود الدوليين المنتشرين في المنطقة الحدودية من مغبة تجاوز المهمات التي جاؤوا من اجلها وتقديم المساعدة للعدو. وقد اعذر من انذر".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
