استنكرت مقررة أممية ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من إفراطها بالقتل من أجل استعادة المحتجزين.
وقالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز إن إسرائيل استخدمت أسراها لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين في غزة وتجويعهم، وفي الوقت نفسه تكثف العنف ضد الفلسطينيين في باقي الأراضي المحتلة.
وأضافت ألبانيز في تغريدة على حسابها على منصة أكس إن إعادة إسرائيل للأسرى لا ينبغي أن يأتي على حساب قتل ما لا يقل عن 200 فلسطيني، من بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 400 آخرين على يد إسرائيل وجنود أجانب مزعومين، واستخدامها شاحنة مساعدات كغطاء على نحو غادر خلال العملية، ووصفت ذلك بأنه تمويه إنساني على مستوى آخر.
وشددت المسؤولة الأممية على أنه كان من الممكن أن تستعيد إسرائيل جميع أسراها أحياء وسالمين منذ 8 أشهر عندما تم إبرام أول وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى، لكنها رفضت من أجل الاستمرار في تدمير غزة وتدمير الشعب الفلسطيني، ووصفت ذلك بأنه نية واضحة وضوح الشمس لارتكاب إبادة جماعية تحولت إلى فعل.
Relieved that four hostages have been released. It should not have come at the expense of at least 200 Palestinians, including children, killed and over 400 injured by Israel and allegedly foreign soldiers, while perfidiously hiding in an aid truck.
This is "humanitarian…— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) June 8, 2024
المصدر: وكالات