وإذ تواصل القيادة العسكرية الإسرائيلية تهديداتها لحركة "حماس" وتحميلها مسؤولية إطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل وتتوعّد بالانتقام من قيادة التنظيمات الفلسطينية كردّ على عملية كيسيوفيم التي قُتل فيها جنديان اسرائيليان، ذكرت في سياق آخر مصادر إعلامية أن الوسيط الالماني سيعود إلى المنطقة مجدداً في محاولة لإحراز تقدم في ملف الأسرى الذي يشهد جموداً منذ ثلاثة اشهر.
هذا وأكدت مصادر في حركة "حماس" أن إسرائيل رفضت التفاهمات السابقة التي تم إنجازها بين الطرفين، وأنه لم يطرأ أي تغيّر يذكر في مواقف الطرفين بهذا الصدد إلى الآن. وعبّرت "حماس" عن اعتقادها بأن المفاوضات لن تبدأ في وقت قريب، وأنها تواجه صعوبات كبيرة بسبب الفجوات العميقة بين مواقف الجانبين.
إلى ذلك نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن حركة "حماس" عادت بعد صمت طويل للمطالبة بالإفراج عن أسرى القدس وفلسطينيي 48 رغم طلب الوسيط الألماني من الحركة عدم التطرق لهذا الموضوع.