كشفت منظمة إسرائيلية، الأربعاء، عن ارتفاع غير مسبوق في عدد رافضي الخدمة بالجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة.
ونشرت منظمة “يوجد حد” الإسرائيلية، مقابلات لرافضي الخدمة العسكرية حيث نقلت المنظمة حديثا لصوفيا أور، إحدى رافضات الخدمة قولها بأنها مستعدة لمواصلة دفع الثمن وأن أقبع في السجن، إذا كان ذلك يمنع استمرار التجريد من الإنسانية في صمت تام. يجب أن أقول، حتى من السجن: إنهم (الفلسطينيون) بشر.
وأضافت أور إن هناك فرقا شاسعا بين جيش يقوم بمهام تُرتكب خلالها مظالم وآخر نشاطه كله مظالم، وهذا الجيش (الإسرائيلي) ليس مخصصا للدفاع، بل للغزو والقمع على حد قولها.
وحسب المنظمة، فإن الجيش الإسرائيلي قد زج ”أور” في السجن لفترة بسبب رفضها الخدمة العسكرية.
يذكر أن منظمة “يوجد حد” تأسست عام 1982، وهي حركة سياسية تهدف إلى دعم الرافضين (للخدمة العسكرية)”، حسب موقعها الإلكتروني، وتهدف المنظمة إلى “التأثير على الرأي العام ضد الحروب الاختيارية واحتلال الأراضي الفلسطينية”، وفق موقعها.
المصدر: وكالات