خلص تقرير لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الجمعة، الى تحميل الحكومة السورية مسؤولية الهجوم القاتل بغاز الكلورين على دوما في 2018.
وقال التقرير الذي اعده محققو المنظمة، ان مروحية واحدة على الاقل للجيش السوري القت اسطوانتين على مدينة دوما خلال الهجوم الذي خلف 43 قتيلا.
واستند المحققون في هذه النتيجة الى قالوا انها "مبررات معقولة" توصل اليها التحقيق، بعد دراسة "مجموعة سيناريوهات محتملة".
وقال المدير العام للمنظمة فرناندو آرياس في بيان ان العالم بات الآن يعرف الحقائق، داعيا المجتمع الدولي الى التحرك.
وتنفي الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم، وكذلك حليفتها روسيا، وتتهمان بدلا من ذلك منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بفبركة الهجوم بتوجيهات من واشنطن التي شنت مع بريطانيا وفرنسا غارات جوية على سوريا بعدها بأيام.
وكان جدل قد ثار بعدما سرب موظفون سابقون وثائق تتضمن تشكيكا في نتائج سابقة توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول هجوم دوما.
