من هم قادة الصف الأول في "داعش" الذين سقطوا في عملية الأنبار؟

تاريخ النشر: 14 سبتمبر 2024 - 06:54 GMT
معظم القتلى هم من القيادات العليا لـ"داعش"، حيث تم تحديد هوياتهم بعد فحص الحمض النووي.
معظم القتلى هم من القيادات العليا لـ"داعش"، حيث تم تحديد هوياتهم بعد فحص الحمض النووي.

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، وجهاز المخابرات العراقي، عن نتائج فحص الحمض النووي لجثث قادة في تنظيم "داعش"، الذين قتلوا في ضربة مشتركة عراقية-أمريكية في منطقة وادي الغدف بمحافظة الأنبار نهاية أغسطس/آب الماضي. 

يشار إلى أن العملية استهدفت أبرز قادة الصف الأول للتنظيم الإرهابي.

وفي بيان مشترك، أكدت الجهات الأمنية أن عملية التحقيق وجمع الأدلة أثبتت أن معظم القتلى هم من القيادات العليا لـ"داعش"، حيث تم تحديد هوياتهم بعد فحص الحمض النووي. 

من بين القادة الذين تم القضاء عليهم: «أحمد حامد حسين عبد الجليل زوين، المكنى (أبو صديق) و(أبو مسلم) – نائب والي العراق، وعمر بن سويح بن سالم قارة، المكنى (أبو علي التونسي) أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي، وسعد محمد ناصر، المكنى (أبو همام) والي الأنبار، ومعمر مهدي خلف حسين، المكنى (أبو عبد جنوب) أو (أبو عبد الرحمن) والي الجنوب، وعلي رباح رجا، المكنى (وقاص) مسؤول التواصل، ومسؤول ملف الاقتصاد والأموال في ولاية الأنبار، وشاكر عبود هراط، المكنى (شاكر النجدي) الأمير العسكري لولاية الأنبار».

وأشار البيان إلى أن العملية جرت بتنسيق كبير بين مختلف الأجهزة الأمنية والاستخبارية، وخاصة جهاز المخابرات الذي أظهر قدرة فائقة في اختراق صفوف التنظيم، ما ساعد في توجيه ضربة موجعة للبنية القيادية للتنظيم.

وأوضح حسين علاوي، مستشار رئيس الحكومة، أن هذه العملية نُفذت بعد جمع معلومات استخبارية على مدى عدة أشهر، مشيرًا إلى أنها رسمت خارطة طريق لإنهاء قدرات التنظيم في المناطق الصحراوية المعقدة، وقضت على قيادته المتحركة.

على الصعيد الدولي، شاركت القوات الأمريكية في تنفيذ الهجوم عبر إنزال جوي، أسفر عن إصابة 7 جنود أمريكيين. 

وقد أكدت السفارة الأمريكية في بغداد تعرض مجمع الدعم الدبلوماسي لهجوم يوم الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول، مشيرة إلى أن الهجوم نفذته ميليشيات متحالفة مع إيران.

واختتمت السفارة بيانها بتجديد دعوتها للحكومة العراقية لحماية البعثات الدبلوماسية، مع تأكيد حق الولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها وحماية مصالحها في أي مكان في العالم.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن