اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الأفغانية (حكومة طالبان) وبين باكستان في 3 ولايات حدودية بين البلدين، السبت، في ضوء اتهامات إسلام آباد لكابل بدعم جماعات مسلحة.
وأعلن الفيلق 201 التابع للجيش في حكومة طالبان، أنه بدأ هجمات على مواقع حدودية باكستانية رداً على الغارات الجوية التي شنّتها إسلام أباد على كابل يوم الخميس الماضي.
وقال ناطق باسم الجيش الأفغاني، إن الهجمات انطلقت في مناطق حدودية بين ولايتي كنر وننغرهار شرقي أفغانستان.
كما أوضح متحدث باسم وحدة تابعة لطالبان بحسب "فرانس برس" أنه "ردا على ضربات جوية شنها الجيش الباكستاني على كابول"، تخوض قوات من طالبان "مواجهات عنيفة ضد قوات الأمن الباكستانية في مناطق (حدودية) مختلفة".
وأكدت مصادر أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى الآن، ولم تُعرف بعد حصيلة الخسائر البشرية أو الأضرار الناتجة عن هذه الاشتباكات.
وتصاعدت وتيرة العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان، فيما تتهم إسلام آباد المسلحين باستخدام أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.
وبحسب بيانات الجيش الباكستاني، فقد أسفرت الهجمات منذ مطلع العام عن مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم 311 جنديا و73 شرطيا، في حين تشير تقارير أممية إلى أن طالبان باكستان تتلقى دعما لوجستيا من داخل أفغانستان.
المصدر: وكالات