نائب فلسطيني يرفض دعوة أميركية للشهادة ضد الفساد ويتهم ادارة بوش بتمويل ''جرائم إسرائيلية''

تاريخ النشر: 16 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

رفض نائب في البرلمان الفلسطيني دعوة من الكونجرس الأميركي للذهاب إلى الولايات المتحدة للشهادة أمام اللجنة المالية التي تحقق في تهم الفساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية. 

وقال عبد الجواد صالح عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وهو أحد المعارضين البارزين لأداء السلطة الفلسطينية في بيان رسمي يوم الاثنين إنه يرفض دعوة الكونجرس الأميركي رغم موقفه المناهض للفساد ولسياسة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لأن الادارة الاميركية تدعم المواقف الإسرائيلية وعملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين. 

وأضاف صالح في البيان " أعلن هنا رفضي للشهادة أمام اللجنة المالية التابعة للكونجرس الذي يمثل اعتى أعداء حقوق شعبنا الفلسطيني وينعت نضاله بالارهاب ويمول عشرات من جرائم الحرب التي تنفذها إسرائيل يوميا بما فيه عقاب لثلاثة ملايين ونصف المليون فلسطيني." 

ومن المفترض أن تعقد اللجنة المالية في الكونجرس جلستها في 24 من الشهر الحالي. وعلت أصوات فلسطينية خلال السنوات الخمس الماضية تتهم السلطة باساءة استخدام المال العام كما طالبت الدول المانحة السلطة باجراء إصلاحات في النظام المالي لضمان الشفافية والمساءلة. 

وكان صالح الذي شغل في السابق منصب وزير الزراعة أحد الموقعين مع نواب وشخصيات فلسطينية اكاديمية معروفة على بيان عام 1999 أشار إلى الفساد المالي والاداري.—(البوابة)—(مصادر متعددة)