جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين دعوته للرئيس الفلسطيني محمود عباس للدخول في مفاوضات مباشرة والتخلي عن طلب الحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة في وقت لاحق من شهر سبتمبر/ أيلول الجارى.
وقال نتانياهو عقب اجتماع مع رئيس الوزراء البلجيكي إيف لوتيرم الذى يزور إسرائيل "هو يستطيع أن يأتي إلى القدس وأنا استطيع أن أذهب إلى رام الله أو نستطيع كلانا الذهاب إلى بروكسل".
وأضاف نتانياهو" أشعر بالأسف لأن القيادة الفلسطينية اختارت الامتناع عن الحوار المباشر مفضلة التوجه إلى الأمم المتحدة وهي خطوة ستؤدي إلى طريق مسدود."
وتأتي تصريحات نتانياهو بعد يوم من إعلان مسؤولين فلسطينيين عزمهم على المضي قدما في سعيهم للحصول على عضوية في الأمم المتحدة على الرغم من محاولات واشنطن المتكررة لإطلاق محادثات سلام جديدة.
ويصر الفلسطينيون على التوجه للامم المتحدة حتى مع مشروع سلام جديد قائلين إن خطوتهم لا تستبعد إمكانية إجراء محادثات جديدة.
وتعثرت محادثات السلام بين الطرفين منذ سبتمبر/ أيلول 2010 بعد فترة قصيرة من بدئها بسبب رفض إسرائيل تجميد الاستيطان وهو الشرط الذى وضعه الفلسطينيون للمضى قدما في المفاوضات.
وجمدت إسرائيل البناء في مستوطنات الضفة الغربية لمدة 10 أشهر، إلا أنها رفضت تجديد تجميد الاستيطان في الفترة التي اعادت فيها واشنطن المحادثات المباشرة بين الطرفين.