أكد رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الموساد وسط طهران، وقد نفذ عمليته بنجاح وجلب أسرار الملف النووي الإيراني وتم عرضه على العالم، لرؤية ما هي الخطط السرية لإيران في هذا السياق.
منع ايران من امتلاك النووي
واضاف نتنياهو: قمنا بأمور أخرى لن أقوم بالإفصاح عنها، وبدوري كرئيس للحكومة الإسرائيلية "أنا ملتزم بمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي لتهدد به محيطها والدولة اليهودية".
التموضع الايراني في سورية ممنوع
وشدد بنيامين نتنياهو على جهود الجيش الإسرائيلي لمنع التموضع الإيراني في سوريا، مؤكدا أن سياسة بلاده تجاه إيران "واضحة".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن لديه "سياسة واضحة تجاه إيران"، وقال مهددا: "إن حاولت إيران مهاجمتنا، سنهجم عليها، أو سنسبقها بالهجوم"، لافتا إلى أن "جهد طهران الأساسي وعدوانها الأساسي موجه من أجل تطوير قواعد ضد إسرائيل، وأن هناك قواعد عسكرية إيرانية في سوريا موجه ضدنا".
نتنياهو: منعنا #إيران من امتلاك سلاح نووي ونجحنا حتى الآن#عاجل #أورينت pic.twitter.com/AUPCtjV5qZ
— Orient أورينت (@OrientNews) March 4, 2021
نتنياهو يقر بقصف سورية
وأوضح قائلا: "أنا أوعزت للجيش الإسرائيلي أن يمنع بكل ثمن التموضع الإيراني في سوريا، وأنتم ترون أننا كل بضعة أيام نقصف في سوريا" في اعتراف نادر لضلوع اسرائيل بقصف سورية المتواصل منذ سنوات .
وتابع: "نحن نتخذ خطوات واسعة، ونوسع الدائرة من أجل منع إيران من الوصول إلى أهدافها، وضربنا جهدها بالوصول إلى هذه القدرات".
نتنياهو: المطلوب دعم اميركي اكثر
وأعرب نتنياهو عن أمله بأن "تقف الولايات المتحدة مع إسرائيل"، وأردف: "كانت لي مكالمة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي يعتبر صديقا لي على مدار 40 عاما، وهو جدد التزامه بمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي".
غرد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، بعد حديثه مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، قائلا إنه أكد لها على تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني بين تل أبيب وواشنطن، وبصفته رئيس الوزراء الإسرائيلي، فهو ملتزم تمامًا بمنع #إيران من امتلاك سلاح نووي يهدف إلى تدمير #إسرائيل pic.twitter.com/p4Yw2dXfyG
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) March 5, 2021
الموساد اغتال العالم النووي الايراني
وهذه ليست المرة الاولى التي ينفذ الموساد عملياته في ايران، فقد قتل ابو المفاعلات النووي الايرانية العالم الايراني محسن فخري زاده في نوفمبر/تشرين الثاني قرب طهران، بواسطة سلاح يزن طنا، جرى تهريبه إلى إيران بواسطة جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، بعد تفكيكه إلى عدة أجزاء.
20 عميلا نفذو العملية
ونقلت وكالة رويترز عن موقع الصحيفة اليهودية البريطانية أن مجموعة تضم أكثر من 20 عميلا، بينهم مواطنون إسرائيليون وإيرانيون، نصبت كمينا للعالم فخري زاده بعد مراقبته على مدى 8 أشهر.
وكانت وسائل إعلام إيرانية ذكرت أن فخري زاده (59 عاما) توفي في المستشفى، بعد أن أطلق مسلحون النار عليه في سيارته.
وبعد وقت قصير من وفاته، وجّهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، وكتب وزير الخارجية محمد جواد ظريف على تويتر يقول "دلائل جدية على وجود دور إسرائيلي".
الموساد ركب السلاح القاتل
وقالت ذا جويش كرونيكل (The Jewish Chronicle) -وهي أقدم صحيفة يهودية في العالم- إن الموساد قام بتركيب السلاح الآلي على عربة نقل صغيرة (بيك أب)، مشيرة إلى أن السلاح -الذي كان يتحكم به عملاء عن بعد أثناء مراقبة الهدف- كان ثقيلا للغاية، لأنه احتوى على قنبلة دمرت الأدلة بعد عملية القتل".
ويقول تقرير الصحيفة إن إيران "قدرت سرا أن الأمر سيستغرق 6 سنوات" قبل توافر بديل لفخري زاده يعمل "بكامل طاقته"، وأن وفاته "أطالت أمد الفترة الزمنية التي تحتاجها إيران لصنع قنبلة من نحو 3.5 أشهر إلى عامين".
وأضاف أن الهجوم نفذته "إسرائيل بمفردها دون تدخل أميركي"، لكنه أوضح أن المسؤولين الأميركيين تلقوا إخطارا مسبقا بالأمر.
اغتيال قيادي م القاعدة
كما اغتالت قوات اسرائيلية خاصة عبد الله أحمد عبد الله، الملقب بأبي محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أكد مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، الجمعة، مقتله في العاصمة الإيرانية طهران، في أغسطس الماضي، برصاص عملاء إسرائيليين، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
كان مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" قد وضع المصري في قائمة أخطر المطلوبين الإرهابيين للولايات المتحدة.
متهم بقتل اميركيين
ووفقا لـFBI، فإن المصري متهم بقتل مواطنين أميركيين خارج الولايات المتحدة، والتآمر لقتل مواطنين أميركيين خارج الولايات المتحدة.
ويُتهم المصري بشن هجوم على منشأة فيدرالية، أدى إلى مقتل أشخاص، والتآمر لقتل أميركيين وتدمير مبانٍ وعقارات تابعة للولايات المتحدة. ويتهم المصري أيضا بالتآمر لتدمير مرافق تابعة للدفاع الوطني الأميركي.
10 ملايين مقابل رأس ابو محمد المصري
وأشار موقع FBI إلى أن القيادي في القاعدة حمل عدة أسماء مستعارة، إلى جانب أبو محمد المصري، وهي صالح، وأبو مريم، وأبو محمد، وعبد الله أحمد عبد الله علي.
وضمن الأوصاف التي قدمها الموقع، فإن المصري مولود في وقت قريب من عام 1963 في مصر، ويتميز بلون داكن لشعره وعينيه، ويحمل الجنسية المصرية ويتحدث العربية.
وكانت FBI قد أعلنت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على المصري.