نتنياهو: لن نعتذر لتركيا

تاريخ النشر: 04 سبتمبر 2011 - 12:04 GMT
البوابة
البوابة

أعرب رئيس الوزراء الإسرائييلي بنيامين نتيناهو الأحد عن "الأسف لسقوط ضحايا" خلال إعتراض إسرائيل لسفينة تحمل نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين متجهة إلى غزة.

ولكنه رفض الإعتذار عن الحادث الذي وقع يوم 31 آيار/ مايو عام 2010، وأطلقت فيه قوات الكوماندوز الإسرائيلية النار على ثمانية مواطنين أتراك وأمريكي من أصل تركي فقتلتهم، حيث واجهوا مجموعة من النشطاء تحمل عصي وسكاكين على متن سفينة الركاب مافي مرمرة.

وتحدث نتنياهو في وقت تواجه فيه العلاقات الإسرائيلية التركية أزمة جديدة بعدما أعلنت أنقرة يوم الجمعة إنها ستطرد السفير الإسرائيلي.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن الأمل في "إيجاد سبل" للتغلب على "الخلافات" الإسرائيلية التركية. وقال خلال إجتماع لحكومته في القدس المحتلة "إسرائيل لم ترغب أبدا في أن تتضرر علاقاتها مع تركيا ولا تريد ذلك الآن".

وأضاف "لن نعتذر، فقد كانت قوات الكوماندوز البحرية يدافعون عن أنفسهم ضد عنف النشطاء الذين كانوا على متن السفينة التركية، ولمنع تهريب الأسلحة إلى منظمة حماس الإرهابية التي أطلقت بالفعل أكثر من 10 آلاف صاروخ على المدنيين".

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أعلن يوم الجمعة أن أنقرة سوف تخفض مستوى علاقاتها مع إسرائيل وتوقف التعاون العسكري بين البلدين.

وقد أعلن ذلك عقب نشر تقرير للأمم المتحدة تضمن أن قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية واجهت "مقاومة عنيفة ومنظمة من مجموعة من الركاب" على متن السفينة مرمرة ، ولكنهم أستخدموا قوة "مفرطة وغير مبررة" في سيطرتهم على السفينة. كما قال التقرير أيضا إن الحصار الإسرائيلي لغزة قانوني.

ووصف أوغلو بعض نتائج التقرير بأنها غير مقبولة. غير أن نتنياهو أصر على تأكيده "أن ما تعلمه إسرائيل منذ اللحظة الأولى هو أن لدينا الحق في الدفاع عن أنفسنا وأننا تصرفنا وفقا للقانون الدولي".