عبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح عن الاسف الشديد مما اسماه ' نجاح امريكا بدفع اهل الفوضى في الشارع الفلسطينيي لتوفير سخط ثمرة شعبي على نظامنا الوطني الديمقراطي من خلال سياسة الحصار المالي التي تفرضها على القيادة'.
وقال إن القيادة الفلسطينية وشعبها يتعرضون لحصار مالي وعقوبات غير معلنة كليا لحملها على الخضوع.
وقال نزال: من دواعي الاسى أن ينجح معارضو حلمنا الوطني في تحريض شعبنا على قيادته الصامدة عقابا لها ولشعبنا على صمودها في وجه الضغوط الإسرائيلية.
وقال نزال: إن أمريكا تحصد في شارعنا ثمرة لم تنجح في الوصول إليها من خلال عقدين من محاصرة نظام صدام حسين حيث فشلت في جعل الحصار على العراق منصة انطلاق ثورة شعبية ضد صدام.
وقال: نربأ بقوى شعبنا عن الوقوع في فخ الإنتفاض على سلطته الصامدة بسبب الحصار الذي تفرضه علينا قوى لا تؤمن بحلمنا الوطني الوالحد. وقال: نهيب بشبابنا الغيورين أن يقطعوا الطريق على زعران الفوضى ومشعوذي الإطارات المشتعلة.
وأضاف: نؤكد أن أموال شعبنا هي أموال عشرات الالولف من اسر الشهداء والجرحى ومخصصات الأسرى والمعوزين والمرضى ولا يجوز التعرض لها بأي شكل. وحذر نزال من أن منظمات تحظى بتمويل أجنبي ويتقاضى موظفوها ما يزيد على بضع ألوف من الدولارات شهريا تسعى لتحريض الشباب العاطلين عن العمل لأعمال الفوضى والتخريب.
وحض نزال على الأصطفاف ضد نهج التخريب وتحت شعار 'معا ضد الفوضى' بغية قطع الطريق على المستجيبين للتحريض الخارجي على سلطتنا الوطنية.
نزال: أمريكا تجني عندنا ثمرة استحالت بالعراق