تشهد نيجيريا منذ مطلع هذا الشهر حالة من الفوضى في بعض المناطق جراء احتجاجات بسبب غلاء المعيشة تحولت بعضها إلى أعمال عنف.
وبحسب الشرطة النيجيرية فقد تم توقيف أكثر من 870 شخصا من مختلف المناطق قالت إنهم متورطون بالعصيان والجرائم.
في الأثناء عقد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، اجتماعا طارئا مع مسؤولين أمنيين لبحث المظاهرات الاحتجاجية المتواصلة دون أن ترشح معلومات عن نتائج الاجتماع.
لكن رئيس أركان الجيش كريستوفر موسى قال إن الاجتماع بحث رفع العلم الروسي من قبل المتظاهرين في بعض المناطق شمالي البلاد في إشارة إلى دعوات إلى الانقلاب على الحكم.
من جهتها أكدت الحكومة النيجيرية بأنها لن تتسامح مع المتظاهرين الذين رفعوا أعلام دول أجنبية، حيث سبق وأن فرضت الحكومة حظر تجول في ولايات غومبي وجيغاوا وكانو والنيجر ويوبي، بسبب أعمال العنف التي راح ضحيتها 17 شخصا.
هذا وتخطط منظمات غير حكومية لتنظيم احتجاجات لمدة 10 أيام في جميع أنحاء البلاد بدءا من مطلع هذا الشهر بعد رفع الدعم عن البنزين الذي اتخذه الرئيس النيجيري في شهر أيار من العام الماضي ما أدى إلى ارتفاع أسعار الوقود في البلاد.
المصدر: وكالات