هجوم بالهاونات على مركز للشرطة في الموصل..انتحار زوجين بسبب مقتل ابنهما في مجزرة كربلاء

تاريخ النشر: 04 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

شن مقاتلون هجوما بقذائف الهاون على مركز للشرطة في مدينة الموصل فيما انتحر زوجان عراقيان بعد علمهما بمقتل ابنهما في مجزرة كربلاء. 

قالت الشرطة العراقية ان مقاتلين شنوا اليوم الخميس هجوما بالمورتر على مركز للشرطة بمدينة الموصل الشمالية. وقال ضباط في مركز الشرطة الذي تعرض للهجوم في وسط الموصل ان المهاجمين اطلقوا عددا من القذائف فاصابوا المركز ومسجدا مجاورا قبل ان يفروا في سيارة. وذكر شهود ان الشرطة طوقت المنطقة وبدأت تفتش السيارات المارة. 

من ناحية اخرى، أفادت الشرطة ومصدر طبي ان زوجين عراقيين انتحرا قرب كركوك (شمال) بعد ان علما بمقتل ابنهما البالغ من العمر 12 عاما في الاعتداء الذي وقع في مدينة كربلاء. 

وقال الضابط في الشرطة خطاب عبد الله عارف ان "حسين سلمان عزيز (39 عاما) وصالحة ياسر روفايل (35 عاما) انتحرا عبر اطلاق الرصاص على البطن والرأس" في قرية ميسلون على بعد 30 كلم شمال كركوك. 

وقُتل ابنهما عبد الله (12 عاما) الذي توجه الى كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) للمشاركة في احياء ذكرى عاشوراء, في الهجمات التي استهدفت المدينة واوقعت حوالى 170 قتيلا. 

ولم يعلم الاهل بمصرع ابنهما الا بعد يوم حين نقلت جثته الى القرية. 

واكد الدكتور فلاح العبيدي الذي عاين جثتي الوالدين في مستشفى آزادي في كركوك ان "سبب الوفاة هو الانتحار". 

وشيّع العراقيون امس قتلى التفجيرات الدامية وخرجت تظاهرات صاخبة في بغداد وكربلاء تندد بتصاعد العنف في البلاد وبقوات الاحتلال لعدم توفيرها الأمن في البلاد. وأكد محمد بحر العلوم رئيس مجلس الحكم الانتقالي ان ضحايا التفجيرات ارتفع إلى 271 قتيلاً و393 جريحاً—(البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن