سجلت الولايات المتحدة إطلاق نار جماعي جديد، حيث لقي 3 اشخاص مصرعهم على الاقل، في ولاية واشنطن، أمس الثلاثاء، عقب هجوم مسلح، نفذه شاب أقدم على الانتحار لاحقا بإطلاق النار على نفسه.
وكشفت شرطة مدينة ياكيما –غرب الولايات المتحدة-، النقاب عن منفذ الهجوم، الذي تمكن من الفرار من موقع الحادث، وقالت إن اسمه جاريد هادوك (21 عاماً)، وأنه مسلح يشكل خطرا على السكان.
وتأتي عملية إطلاق النار الجديدة، بعد هجومين بالسلاح شهدتهما الولايات المتحدة، منذ يوم السبت الماضي، وذهب ضحيتهما 18 قتيلا.
وقال قائد شرطة المدينة البالغ عدد سكانها حوالى 100 ألف نسمة، إن إطلاق النار وقع داخل متجر قرابة الساعة الثالثة والنصف من فجر الثلاثاء (11:30 ت غ)، وأنه حصل دون سابق إنذار، مبينا أنه لم يحدث نزاع بين من كانوا في موقع الهجوم.
وأشار الضابط مات موراي، إلى أن دوافع الهجوم لا تزال مجهولة بحسب المحققين، الذين يبحثون ويتحرون عن أسبابه.
وأفاد قائد الشرطة، بأن تسجيلات كاميرات المراقبة تظهر دخول الرجل إلى البقالة، وأنه راح يطلق النار فحسب.
وقال: "خرج المسلح بعد إطلاقه النار في المتجر، وصوب سلاحه نحو أحد الضحايا، وأرداه قتيلا، ثم أكمل طريقه واجتاز الشارع ليقتل شخصا آخر".
وبين موراي، أن المهاجم فر من الموقع على متن سيارة، بعد سرقتها من المكان.
وشددت الشرطة في نداء أطلقته للسكان، عبر موقع "تويتر" على ضرورة أخذ الحيطة والحذر، وعدم الإقتراب من المشتبه، مؤكدة أنه مسلح وخطير.