كشفت قناة "إن بي سي نيوز"، النقاب عن سعي الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب، لتأسيس مراكز احتجاز جديدة للمهاجرين في مواقع بعيدة عن المدن الكبرى في البلاد.
يأتي ذلك ضمن رؤية ترامب لإعادة تفعيل سياسات الهجرة الصارمة التي تبناها خلال فترة رئاسته السابقة، والتي تسعى لمضاعفة إجراءات احتجاز وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
ووفقا للتقرير، قد تواجه بعض المدن الكبرى مثل دنفر، لوس أنجلوس، ميامي، وشيكاغو تحديات في استيعاب العدد المتزايد من المهاجرين، ما يستدعي فتح منشآت جديدة أو توسيع المراكز الحالية في أماكن قريبة من نيويورك، فيلادلفيا، وواشنطن.
يشار إلى أن إدارة ترامب تخوض محادثات مع شركات مختصة في إدارة السجون الخاصة لإدارة تلك المنشآت، ما يثير تساؤلات حول دور القطاع الخاص في تنفيذ هذه السياسات.
كما أعلن توماس هومان، الذي كان رئيسا لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، ومن المتوقع أن يتولى مسؤولية أمن الحدود في إدارة ترامب المستقبلية، أن السلطات ستبدأ بتنفيذ عمليات تفتيش مشددة على أماكن العمل.
ويهدف هذا الإجراء إلى ضبط المهاجرين غير الشرعيين وتسريع عملية ترحيلهم.
يعد هذا التصعيد خطوة تهدف إلى تعزيز السياسات المتشددة ضد الهجرة، التي تعتبر إحدى أبرز قضايا ترامب، حيث يسعى لتقديم سياسة هجرة أكثر صرامة للناخبين.