هل تثور دول التاج البريطاني على حكم الملك تشارلز الثالث؟

تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2022 - 08:46 GMT
أنتيغوا وبربودا ضمن مجموعة دول الكومنولث، المنظمة التي تضم 56 عضوا
أنتيغوا وبربودا ضمن مجموعة دول الكومنولث، المنظمة التي تضم 56 عضوا

اكد رئيس وزراء أنتيغوا وبربودا أن بلاده ستجري استفتاء شعبي عام لتحديد مصيرها من خلال ازالة الملك تشارلز الثالث من رئاسة الدولة في غضون السنوات القليلة المقبلة، هذه الخطوة ليست الوحيدة في دول التاج البريطاني حيث يظهر تململ في عدة دول رئيسية تدعو للاستقلال التام عن بريطانيا

تشارلز مأزوم

ويواجه الملك تشارلز ازمة اندثار بريق التاج بعد رحيل والدته ومع ذلك، فقد أكد في أثناء توليه منصب ولي العهد أن أي انسحاب "مرحب به شريطة أن يكون بهدوء وبدون ضغينة".

فإضافة إلى الحكم الفعلي لدول المملكة المتحدة (بريطانيا، ويلز، أسكتلندا، أيرلندا الشمالية)، هناك "عوالم الكومنولث"، التي تضم حاليا 15 دولة وتعترف بالملك كرأس للدولة فيها

والدول الـ15 هذه هي أستراليا، كندا، نيوزيلندا، أنتيغوا وبربودا، الباهاس، بيليز، غرينادا، بابوا غينيا الجديدة، سانت لوسيا، جزر سليمان، سانت كيتس ونفيس، والقديس فيسونت، سانت فينسنت والغرينادين، وجامايكا، والبهاما.

أنتيغوا وبربودا

وكانت هذه المستعمرة البريطانية السابقة الواقعة في الكاريبي استقلت عن المملكة المتحدة في عام 1981، وهي واحدة من 14 دولة بالإضافة إلى المملكة المتحدة، يترأسها العاهل البريطاني.

وجاء اعلان رئيس الحكومة في انتيغوا وبربودا في اعقاب تنصيب الملك تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا والمستعمرات السابقة خلفا لوالدته وقد سمي الملك تشارلز الثالث ملكا على أنتيغوا وبربودا يوم السبت الا ان رئيس الوزراء غاستون براون عاجله بتصريح اكد فيه بأنه "يعتزم إجراء استفتاء حول ما إذا كانت البلاد ستصبح جمهورية في السنوات الثلاث المقبلة".

وقال براون: ان قرار الشعب لا يعني عدم احترام الملك. هذا ليس عملا عدائيا مؤكدا ان الامر يعني الاستقلال التام

يشار إلى أن بربادوس هي الأخرى كانت قطعت في العام الماضي "روابطها الإمبراطورية الأخيرة مع بريطانيا بإعلان نفسها جمهورية".

وكان قرار بربادوس الأول  منذ ما يقرب من ثلاثة عقود التي يختار فيه كيانا ما "إزالة العاهل البريطاني من رئاسة الدولة"، فيما كانت آخر دولة قامت بهذه الخطوة "هي جزيرة موريشيوس في عام 1992. مثل هذا البلد، ظلت بربادوس جزءا من الكومنولث".

وهي أيضا ضمن مجموعة دول الكومنولث، المنظمة التي تضم 56 عضوا معظمها من المستعمرات البريطانية السابقة.

الكنديين يؤيدون  أنتيغوا وبربودا

في كندا توجه خجول لرفض الحكم البريطاني من خلال ما كشفه استطلاع للرأي للرأي ، نشره معهد أنجوس ريد في أبريل ، إلى حوالي 60 في مكتب الكنديين يؤيدون تحركات دول مثل بربادوس وجامايكا لقطع العلاقات مع النظام الملكي البريطاني، ورفض الناخبون في عام 1999 النظام الملكي

استراليا قد تعيد النظر في النظام الملكي 

وأعاد رئيس الوزراء الأسترالي من يسار الوسط ، أنتوني ألبانيز ، تركيز اهتمام الرأي العام على القضية بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في مايو، واقترح استفتاء أقيم عام 1999 أن يعين البرلمان الحكيم بأغلبية الثلثين. واقترح اقتراح جديد من الحركة الجمهورية الأسترالية  بتسمية مرشحين ، سيتم طرحهم بعد ذلك للتصويت الشعبي.

نيوزلندا تبتعد عن النظام الملكي

وفي نيوزيلندا ، قالت الرئيسة ، إن الحكومة كانت قد طلبت من الوزراء ، أن تنتقل بعيدا عن النظام الملكي. توزيع واسع النطاق.

وتقول صحيفة “نيويورك تايمز” إن التوفيق بين المشاعر الودية و تجاه الملكة و الإمبراطورية البريطانية الإمبراطورية البريطانية في كثير من الغلاف الخارجي في بريطانيا العظمى في مرحلة ما بعد الإمبريالية.