وصف خبير غربي في الشؤون العسكرية التقدم الأخير للقوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية بأنه "جنون".
وحذر في تغريدة نشرها على منصة "X"، من خطورة رد فعل موسكو المحتمل باستخدام السلاح النووي التكتيكي لوقف هذا الهجوم.
وعبّر الخبير، عن دهشته من نجاح الجيش الأوكراني في احتلال 27 مستوطنة جديدة في منطقة كورسك، مما يعزز مكاسبه لتتجاوز 430 كيلومترا مربعا.
ورغم الضغوط الهائلة التي تواجهها القوات الأوكرانية، بما في ذلك الاستهدافات الروسية المتكررة للأرتال العسكرية، إلا أنها تمكنت من مواصلة تقدمها.
وأشار الخبير إلى أن الجيش الروسي، حتى اللحظة، عاجز عن صد هذا التقدم البري، مما قد يدفع موسكو إلى تفعيل عقيدتها الدفاعية، والتي تشمل احتمال اللجوء إلى استخدام السلاح النووي التكتيكي كآخر وسيلة للدفاع.
وأكد الخبير في تغريدة أخرى، أن روسيا بدأت في سحب قواتها من جبهات مختلفة في خيرسون وزابوريجيا وكوبيانسك وخاركيف وبيلغورود وبوكروفسكي ولوهانسك، ونقلها إلى مدينة كورسك الروسية لوقف الهجوم الأوكراني المتقدم.
وأضاف أن الخطة الأوكرانية لفتح جبهة مفاجئة داخل الأراضي الروسية شمال أوكرانيا قد نجحت إلى حد ما، مما قد يسهم في تخفيف الضغط على القوات الأوكرانية في شرق البلاد، ويمهد الطريق لشن هجوم مضاد بدعم من مقاتلات F-16 لاستعادة الأراضي التي فقدتها.
وأشار الخبير، إلى أن روسيا قد تواجه صعوبات لوجستية كبيرة نتيجة لتعدد جبهات القتال، مما قد يؤدي إلى استنزاف كبير للقوات الروسية.
وقال: "نحن مقبلون على تصعيد كبير وأخطر في هذه الحرب".