أفادت تقارير إعلامية بوجود نزاعات داخل حركة حماس، حول الشخصية التي ستخلف رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة طهران.
وذكرت مصادر مطلعة، أن المشاورات الجارية بين قيادات الحركة في قطر، تشهد تباينا في الآراء حول خليفة هنية.
ويُعَدّ زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، من أبرز المعترضين على تولي خالد مشعل رئاسة المكتب السياسي في الوقت الحالي.
وأوضحت المصادر، أن اعتراض السنوار يعود إلى العلاقة السيئة التي ربطت بين مشعل وسوريا وإيران في الماضي، مما يجعله غير مناسب لهذا المنصب من وجهة نظر السنوار.
وبدلاً من ذلك، يفضل السنوار أن يتولى قيادة الحركة عضو المكتب السياسي، خليل الحية، الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع سوريا وإيران.
وأكدت المصادر أن الشخصية التي سيتم اختيارها ستكون مؤقتة، وستتولى القيادة حتى إجراء انتخابات داخلية في حماس خلال الأشهر المقبلة.