وضع مراقبون التصعيد الروسي الاخير الذي استهدف العاصمة الاوكرانية كييف بعشرات الصواريخ قدرت بـ 75 صاروخا، بانها رسالة روسية الى الغرب وردا على التصعيد سواءا بعد تفجير جسر القرم او ما سبقه من تفجير خط غاز نورد ستريم قبل ايام .
وألمح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى إمكانية بحث إجراء مفاوضات بين موسكو والغرب، خلال لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين المزمع في أستانا الكازاخية.
وأكد عدم وجود معلومات واضحة حول ما إذا كانت المحادثات المزمعة بين روسيا والغرب ستجري في تركيا. وتابع قائلا: "للحديث عن إمكانية إجراء مثل هذه المفاوضات، من الضروري فهم الهدف منها وما هي النتائج، ومن ثم يتم اتخاذ القرار".
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المخابرات الأوكرانية بالتخطيط وتنفيذ ما وصفه بـ"هجوم إرهابي" على جسر كيرتش الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع ألكسندر باستريكين، رئيس لجنة التحقيق، مساء الأحد، إنه "ما من أدنى شك في أنه هجوم إرهابي استهدف تدمير موقع حساس في البنية التحتية الروسية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد توسط لعقد عدة لقاءات بين وفدين روسي واوكراني لوقف الحرب المندلعة منذ فبراير الماضي، يبدو انها باءت بالفشل قبل ان يعلن عن نجاح اردوغان باشراف اممي على تصدير الحبوب من الموانئ الاوكرانية
