هل يقود العشق مدير الـ"سي.أي.آيه" السابق الى السجن؟

تاريخ النشر: 10 يناير 2015 - 04:53 GMT
البوابة
البوابة

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ممثلي الادعاء لمكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل الأميركية، أوصوا بتوجيه اتهامات جنائية ضد ديفيد بتريوس، مدير وكالة المخابرات الأميركية "سي.أي.آية"السابق، بسبب تقديمه معلومات سرية بشكل غير سليم لضابطة احتياط في الجيش الأميركي كانت تربطه بها علاقة غرامية.

ونقلت الصحيفة هذا التقرير عن مسؤولين تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، ويركز تحقيق وزارة العدل على ما إذا كان بتريوس أعطى هذه المرأة باولا برودويل حق الاطلاع على حسابه على البريد الإلكتروني الخاص بوكالة المخابرات ومعلومات أخرى سرية للغاية.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين أوصوا بتوجيه اتهامات له بارتكاب جريمة، وتترك التوصيات لوزير العدل، اريك هولدر، لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيسعى لتوجيه اتهام لبتريوس الذي استقال من منصبه في وكالة المخابرات في 2012 بعد كشف النقاب عن علاقته.

وقد رفض محامي بتريوس التعليق على التوصية التى أعلنها مكتب التحقيقات الفيدرالي في حين قد يواجه بتريوس حكما بالسجن فى حالة ادانته فى هذه القضية.

 وكان من المقرر أن يصدر النائب العام الاميركى قراره بشأن ما إذا سيتم ملاحقة بتريوس قضائيا أواخر العام الماضى غير أنه لم يصدر قرارا بعد. 

يذكر أن بتريوس أحد القادة العسكريين الأميركيين البارزين في الفترة الأخيرة، وقد عمل قائدا للقوات الأميركية في كل من العراق وأفغانستان.

وكان بتريوس قد قال إنه لم يقدم معلومات سرية لبرودويل التي كانت تكتب سيرته الذاتية في وقت العلاقة بينهما، وامتنع روبرت بارنيت محامي بتريوس عن التعليق.