نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن تعثر المفاوضات بشأن غزة أثار شكوكا حول إمكانية إنهاء الحرب ،قبل انتهاء فترة رئاسة الرئيس جو بايدن.
ووفقا لتقرير الشبكة، أصبح بايدن مهووسا بقضية "الرهائن" ووقف إطلاق النار في غزة، حيث أبدى تركيزا كبيرا على هذا الملف مؤخرا.
وأشارت المصادر، إلى أن البيت الأبيض يواجه تحديات كبيرة في التعامل مع حكومة إسرائيل الحالية، والتي تضم وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مما يجعل من غير الواضح كيف سيؤثر حجب الأسلحة الأميركية على سلوك الحكومة الإسرائيلية.
في غضون ذلك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إلى إبرام صفقة لإعادة المختطفين وإنهاء الحرب الدائرة، معربا عن ضرورة البدء في إصلاح البلاد.
من ناحية أخرى، أبدى مسؤولون أميركيون وأوروبيون كبار قلقهم من تزايد معاداة السامية على مستوى العالم، نتيجة التصعيد الأخير بين إسرائيل وحماس، والذي بدأ بعملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من عدوان إسرائيلي على غزة.
ووفق هؤلاء المسؤولين، يعيد الوضع الحالي إلى الأذهان الأحداث التي سبقت الحرب العالمية الثانية، حيث يسود الخوف في أوساط اليهود حول العالم.
وقالت كاتارينا فون شنوربين، منسقة المفوضية الأوروبية المعنية بمكافحة معاداة السامية ودعم حياة اليهود، إن هناك "تسونامي" من معاداة السامية يجتاح أوروبا والعالم، مشيرة إلى زيادة التوترات والهجمات المرتبطة بهذه الظاهرة.
