أكد الإعلامى المصري البارز وائل الإبراشي مساء السبت، إنه بصحة جيدة، نافيا بذلك شائعة وفاته جراء مضاعفات اصابته بمرض كوفيد-19 الذي أصيب به قبل بضعة أشهر.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن وائل الإبراشي قوله: "أنا بخير وصحتي تمام.. وراجع قريب".
وأكد وائل الإبراشي للصحيفة أنه يتلقى بعض العلاج الطبيعي الذي يؤهله للعودة، مشيرًا إلى أنه يتواصل مع أصدقائه وزملائه بشكل مستمر.
وفي وقت سابق السبت، انتشرت على وسائل التواصل شائعة عن وائل الإبراشي جراء مضاعفات اصابته بمرض كوفيد-19، لكن مصادر مقربة سارعت الى نفي هذه المعلومات.
واكدت هدير مصطفى من فريق اعداد برنامج "العاشرة مساء" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى في قناة دريم أن حالته الصحية مستقرة، مستغربة ما تم تناقله حول وفاته متأثرا بمضاعفات المرض.
وكتبت مصطفى "الحمد لله، الإعلامي وائل الإبراشي يستكمل علاجه فى منزله، حيث لا توجد مضاعفات جديدة، ونطمئن عليه باستمرار، ونتمنى من جمهوره ومحبيه الدعاء له بالشفاء".
ودعت من يروجون هذه الأخبار الكاذبة التوقف عن ذلك حرصا على الحالة المعنوية للإعلامي وائل الابراشي.
وكانت شائعات انتشرت على منصات التواصل الاجتماعى السبت، تشير إلى وفاة الإعلامى وائل الإبراشى ، دون نسب المعلومات إلى مصادر موثوقة.
تطورات ايجابية على حالة وائل الإبراشي
وكانت حالة الإعلامى وائل الإبراشى شهدت تطورات إيجابية خلال الفترة الماضية، بعد معاناة طويلة مع مضاعفات اصابته بفيروس كورونا.

وكان الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، قال فى مداخلة هاتفية لأحد البرامج التليفزيونية أن حالة الإعلامى وائل الإبراشى باتت تشهد تحسنًا كبيرًا، وذلك بعدما كشفت تحاليل كورونا التى يجريها بشكل دورى تطورات إيجابية بالمقارنة مع حالته فى بداية إصابته بالفيروس نهاية العام الماضى.
وأكد حسنى أن رئتيه تعافتا بشكل كبير، وعادت أنسجتهما لقوتها مرة أخرى، متوقعًا أن يعود الإعلامى الكبير إلى عمله مرة أخرى لاستئناف تقديم برنامجه على شاشة التلفزيون المصرى.
وأصيب الإعلامى وائل الإبراشى نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى الآن، وأبعدته عن الشاشة، ثم عاد الإبراشى لاستكمال علاجه فى المنزل فى شهر مارس الماضى بعد استقرار حالته بالمستشفى عقب 3 أشهر من العلاج، ومن وقتها وهو يواصل علاجه.
عمل وائل الإبراشي في بداية حياته المهنية بمؤسسة (روزا اليوسف)، ثم جريدة (صوت الأمة) التي رأس تحريرها لفترة. استمر في تقديم برنامج (الحقيقة) على شاشة قناة (دريم) الفضائية لسنوات، قبل أن ينتقل إلى برنامج (العاشرة مساءً)، بديلاً عن الإعلامية (منى الشاذلي) التي رحلت عن القناة.