قالت صحيفة " واشنطن بوست" على الرغم من توتر العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاختلاف الدائم بين الرئيس الأمريكي " بارك أوباما" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لكن يبدو أن الشعب الأمريكي والروسي لهما وجهات نظر مختلفة عن الرؤساء.
وأشارت الصحيفة إلي استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث، حيث أظهرت النتائج أن أقل من نصف سكان روسيا أي حوالي 47% يعتقدون بأن الولايات المتحدة الأمريكية تحترم الحريات الشخصية، بينما 63% من سكان أمريكا يعتقدون أن بلادهم تحترم الحريات.
ونوهت الصحيفة إلي أن هذه النسب جاءت منخفضة عن السنة الماضية حيث قلت نسبة روسيا من 67% للسنة الماضية إلي 47% بينما سكان أمريكا من 69% إلى 63%، مشيرةً إلي أن انخفاض النسبة لروسيا بسب الأزمة الأوكرانية وتدخل أمريكا المناهض لروسيا.
وبخصوص السؤال عن تأييد الشعب للقائد في كل البلدين، أوضحت النسب أن شعبية بوتين مرتفعة جداً في روسيا بينما العكس مع أوباما حيث أظهرت النتائج أن الشعب الأمريكي غاضب جداً من سياسات أوباما.
وذكرت الصحيفة أن 53% من سكان روسيا وافقوا علي أن في ظل الاقتصاد الحر يعيش الأفراد في رخاء، بينما 70% من سكان أمريكا وافقوا على ذلك.
وأوضحت الصحيفة أنه طبقاً للاستطلاع، أن 44% من الشعب الروسي لا يوافقون علي أن شرب الكحول أخلاقي، بينما 16% فقط من الشعب الأمريكي لا يوافقون.
وأظهرت الصحيفة أن الشعب الروسي والأمريكي اتفقا في وجهات نظرهما في بعض الأمور حيث تساوت النسب، ومنها عدم موافقتهما علي أن الحصول علي الطلاق عمل أخلاقي بنسبة 22% لكلاهما، وأيضاً عدم موافقتهما بنسبة 7% علي أن وسائل منع الحمل عمل أخلاقي، وعدم موافقتهما بنسبة 30% علي أن ممارسة الجنس بدون زواج بين البالغين عمل أخلاقي.
