قالت الولايات المتحدة امس الجمعة انها بدأت في اجراء محادثات مع اسرائيل والفلسطينيين بشأن كيفية التعامل مع عواقب محاولة فلسطينية للحصول على عضوية كاملة بالامم المتحدة رغم اعتراض الولايات المتحدة واسرائيل.
وفي الوقت الذي تم فيه الكشف عن تلك الخطط الطارئة قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن لا تعتبر ان خطة فلسطينية من هذا القبيل نتيجة متوقعة سلفا حتى على الرغم من تأكيد متحدث فلسطيني مثل هذه الخطط يوم الخميس.
والتقى المبعوثان الاميركيان الكبيران ديفيد هيل ودينس روس مع مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين في المنطقة الاسبوع الماضي ولكن دون تحقيق تقدم على ما يبدو في اثناء الفلسطينيين عن محاولتهم تطوير وضعهم في الامم المتحدة.
وقالت فيكتوريا نولاند للصحفيين في افادتها الصحفية اليومية "الرحلة كانت مفيدة بالتأكيد فيما يتعلق بالعمل مع الجانبين لبحث كيفية استمرارنا في محاولة تفادي الموقف في نيويورك واذا لم نستطع تفاديه كيف يمكن ان ندير الامور حتى نستطيع بعد نيويورك ان تكون لدينا فرصة للعودة الى الطاولة. "اولويتنا هي الخطة (أ) والتي نستطيع بموجبها جعل الجانبين يعودان الى الطاولة. لا يوجد مناص من حقيقة ان الوضع صعب".
وقال دبلوماسيون انه لم يعرف ما الذي سيفعله الفلسطينيون عندما تبدأ الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماعاتها في 19ايلول (سبتمبر).
وبدلا من السعى للحصول على عضوية كاملة بالامم المتحدة لدولة في الضفة الغربية وقطاع غزة قد يسعى الفلسطينيون الى الحصول على وضع "دولة غير عضو" وهو ما سيتطلب اغلبية بسيطة بالجمعية العامة التي تضم 193 دولة.