اكدت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة قدمت اعتذاراتها بعد توقيف سبعة نواب مغربيين لعدة ساعات خلال نهاية الاسبوع الماضي في مطار بولاية اورغن بسبب سوء تفاهم.
وقالت الوزارة ان السفير الاميركي في المغرب توماس رايلي اعرب "عن اسفه لحادث المطار" خلال محادثات اجراها الاثنين مع وزير الخارجية المغربية محمد بن عيسى.
وكان النواب المدعوون من طرف الولايات المتحدة يستعدون للصعود الى طائرة السبت في الساعة السابعة صباحا في مطار بورتلاند للعودة الى المغرب عبر نيويورك، عندما غادر النائب عبد الله العباسي المجموعة لتناول فنجان قهوة تاركا حقيبته وراءه.
وعندما عاد كانت بقية المجموعة قد صعدت الى الطائرة وتم التحفظ على الحقيبة التي تركها. وعندما ذهب لاستعادتها اوقفه رجال الشرطة. ولم تنجح احتجاجات زملائه لدى طاقم الطائرة في تسوية الامر بسبب حاجز اللغة.
وامر قائد الطائرة النواب الستة بمغادرة الطائرة وابلغ بذلك ادارة سلامة النقل.
واضطرب عناصر الامن الاميركيون عندما رأوا في حقائب النواب وثائق مكتوبة باللغة العربية وورقة صغيرة تحمل رقم 911 لانه يشير الى الحادي عشر ايلول (سبتمبر) 2001 تاريخ وقوع الهجمات على نيويورك وواشنطن وكذلك الى رقم الطوارئ في الولايات المتحدة وقد اعطي للبرلمانيين تحسبا من وقوع طارئ.
وامضى النواب كامل يوم السبت في المطار قبل ان يستقلوا طائرة اخرى في وقت متاخر من الليل
