أفادت وسائل اعلام أمريكية، نقلا عن مسؤولين، بأن موافقة الولايات المتحدة على تزويد أوكرانيا، بصواريخ من نوع "بارتيوت"، باتت قريبة، بعد أشهر من التردد الأمريكي بشأن ذلك.
وبينت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن الإعلان الأمريكي بشأن الموافقة على تزويد "كييف" بصواريخ باتريوت، سيكون في غضون الأسبوع المقبل، بعد المصادقة عليها من قبل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وارسالها للبيت الأبيض لأخذ الموافقة النهائية.
وطالب الرئيس الاوكراني، فلادومير زيلينيسكي في أكثر من مناسبة، تزويد بلاده بمنظومة صواريخ باتريوت، لمجابهة القصف الصاروخي الروسي، الذي شهد تصاعدا كبيرا منذ تشرين أول / أكتوبر، عبر قصف مراكز البنى التحتية الحيوية للطاقة في مختلف أنحاء أوكرانيا.
ويأتي سبب تردد الولايات المتحدة، في تزويد "كييف" بصواريخ باتريوت، خشية من البيت الأبيض من تطور النزاع في أوكرانيا، واستفزاز موسكو، على اعتبار أن تلك الخطوة تعني مزيدا من الإنخراط الأمريكي في الحرب، وتوسيع نطاقها ودائرة المشاركة بها، وما سيعقب ذلك من توترات وتطورات، ربما تؤدي لصدام أمريكي روسي مباشر
وتعتبر التكلفة العالية للمنظومة الدفاعية "باتريوت"، وعدم توفر أعداد كبيرة منها في المخازن الأمريكية، وكذلك الوقت اللازم للتدرب على كيفية استخدامها، من العوامل والأسباب الإضافية التي تفسر سبب إحجام واشنطن عن تزويد كييف بهذا النوع من الصواريخ.