البوابة - دعت واشنطن ولندن، إلى وقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، معربتان عن قلقهما البالغ من الاوضاع التي يشهدها المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وحض البيت الأبيض، جميع الاطراف على تفادي أي تصعيد إضافي، مؤكدا قلق الولايات المتحدة البالغ حيال أعمال العنف التي شهدها المسجد الأقصى.
وقال جون كيربي، المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: "ينبغي، أكثر من أي وقت، أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون معاً للحدّ من هذه التوتّرات وإعادة الهدوء".
من جانبها شددت المملكة المتحدة، على ضرورة احترام وحماية حرمة الأماكن المقدسة ومكانتها.
وأعرب اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، عن صدمته من اقتحام قوات الإحتلال الاسرائيلي للمسجد الأقصى، ووقوع إصابات بين المصلين.
وقال اللورد أحمد: "صدمت من الاستيقاظ على رؤية المشاهد المزعجة لاقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس، ما أدى إلى إصابة العديد من المصلين خلال شهر رمضان".
وأكد وزير الدولة البريطاني، ضرورة احترام وحماية حرمة الأماكن المقدسة ومكانتها.
واشار إلى أن العنف يؤجج المزيد من العنف، داعيا إلى وقف فوري للتصعيد.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد حذرت أمس الأربعاء، سلطات الإحتلال الاسرائيلي من تجاوز الخطوط الحمراء، في الأماكن المقدسة.
وقالت الرئاسة، على لسان الناطق الرسمي باسمها، نبيل أبو ردينة: "تجاوز اسرائيل للخطوط الحمراء، سيؤدي لإنفجار كبير".
وأضاف: "ما يقوم به الاحتلال من المساس بالمقدسات، كما يحدث الآن في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين، يمثل حرباً شعواء على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، والتي ستشعل الحرائق في المنطقة".
وطالب أبو ردينة، الإدارة الأمريكية بالتدخل وعدم الوقوف متفرجة على الحرائق التي يشعلها الإحتلال في الأراضي الفلسطينية.