البوابة - أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بأن المنطاد الصيني الذي عبر فوق الولايات المتحدة هذا العام كان يحمل العديد من الحساسات والهوائيات التي لم يتم التعرف عليها إلا بعد أسبوع من اسقاط المنطاد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وثائق الإستخبارات الأمريكية السرية المسربة عبر شبكات التواصل الإجتماعي، كانت تحتوي على أسئلة حول القدرات الحقيقية للمنطاد الذي وصف باسم Killeen.
كما كشفت الوثائق المسربة، النقاب عن تفاصيل تتعلق بعبور أحد المناطيد الصينية فوق مجموعة الحاملات الجوية الأمريكية، وتحطم منطاد آخر في بحر الصين الجنوبي، دون ذكر معلومات محددة حول تواريخ الإطلاق.
وحسب تقرير "واشنطن بوست"، فإن مجموعة الحاملات الجوية كانت تتواجد في المحيط الهادئ.
وقالت الصحيفة، إن واحدة من الوثائق الثلاث التي أعدتها وكالة المخابرات الجغرافية الوطنية الأمريكية (NGA) والتي يعود تاريخها إلى 15 فبراير، تحتوي على التقدير الحكومي الأكثر تفصيلًا حتى الآن حول "Killeen-23" واثنين من المناطيد في الأعوام السابقة، والمسماة "Bulger-21" و"Accardo-21".
وأشارت الوثيقة، إلى أن "Bulger-21" ظل يطوف حول الكرة الأرضية من ديسمبر/كانون الأول 2021 حتى مايو/أيار 2022، وأنه كان يحمل تجهيزات متقدمة للمراقبة.
وحسب الوثيقة، فإن "Accardo-21" كان يحمل تجهيزات مماثلة ل"Bulger-21"، وكذلك مستشعر "مغلف بالفويل" مثبت على "مفصل محمول".
يشار إلى أن البنتاغون يحقق في تسريب على الشبكة الاجتماعية لمواد تصف حالة القوات الأوكرانية وخطط الولايات المتحدة والناتو لتعزيزها
