اكد وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير، ان الجزائر شريك هام للاستقرار والامن في منطقة مضطربة. ومن المقرر ان يصل شتاينماير الى الجزائر مساء السبت.
وقال الوزير الالماني لصحيفة”الوطن” الجزائرية الصادرة بالفرنسية اليوم السبت تعليقا عن هذه الزيارة ” بالنسبة لي الامر يتعلق بتطوير العلاقات الجيدة جدا بين الجزائر وألمانيا على كل المستويات. الجزائر شريك هام للأمن والاستقرار في منطقة مضطربة. مكافحة الارهاب وأيضا دور الجزائر في الحوار الوطني بمالي والتامين المشترك للحدود مع تونس تشهد على ذلك”.
وأضاف ” اتمنى ان يصبح حوض البحر الابيض المتوسط فضاء للقاءات والحوار. انا مقتنع بأن التبادلات الثقافية مهمة اكثر من اي وقت مضى حتى نتعارف ونتفاهم فيما بيننا، لهذا اريد اعطاء نفسا جديدا للتعاون الثنائي في مجالي التربية والثقافة”.
واعترف شتاينماير بان العلاقات الجزائرية والألمانية في المجال الاقتصادي تبقى بعيدة عن الامكانيات التي يملكها البلدان، مشيرا الى تواجد 200 شركة في الجزائر.
واشار الى مشروع “ديزيرتك” لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح ومشاريع اخرى مشتركة خاصة في التكنولوجيات الحديثة مؤكدا على استعداد المانيا لتطوير الطاقات الجديدة في الجزائر.
ويصل شتاينماير الى الجزائر قادما من تونس في ختام جولة في شمال افريقيا زار خلالها ايضا المغرب .