نفى وزير العمل في السلطة الوطنية الفلسطينية احمد مجدلاني بشدة ما تردد عن صفقة ابرمتها القيادة الفلسطينية مع الاتحاد الاوروبي تقضي بان يتوجه الفلسطينيون فقط للجمعية العامة للامم المتحدة لرفع مستوى تمثيلهم الى مستوى يماثل ما تتمتع به دولة الفاتيكان التي تملك صفة مراقب دائم العضوية في المنظمة الدولية.
وجاء نفي الوزير الفلسطيني في تصريح لصحيفة (الوطن) السورية نشرته في عددها الصادر هنا اليوم.
وكانت الصفقة اشترطت مقابل ذلك تراجع السلطة عن التوجه الى مجلس الامن الدولي على ان تصوت اغلبية الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي ال27 لمصلحة مشروع قرار يدعم الطلب الفلسطيني المذكور مع اعطاء كل دولة في الاتحاد الاوروبي حرية التصويت بعد طلب المانيا وايطاليا ذلك.
ووفق الصفقة يلتزم الجانب الفلسطيني استئناف المفاوضات المباشرة مع اسرائيل فور التصويت على طلب العضوية في الامم المتحدة من دون شروط مسبقة بحيث يكون اساس هذه المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي ألقاه في 19 من مايو الماضي وبيان الاتحاد الأوروبي الذي صدر في ديسمبر عام 2009 والقاضي بان تجرى المفاوضات على أساس حدود عام 67 مع تبادل للاراضي.
وقال وزير العمل في السلطة الفلسطينية أحمد مجدلاني ان هذا الطرح لا اساس له من الصحة وهو مرفوض فلسطينيا.
وبين مجدلاني ان وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي ستلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم الثلاثاء في القاهرة سبق ان عرضت مثل هذه الخطة في زيارتها السابقة لرام الله ولكنها رفضت من قبل الطرف الفلسطيني.
واضاف مجدلاني ان اي مقترح جديد يعرض على الفلسطينيين فات اوانه لانه لا تفصلنا سوى ايام قليلة عن استحقاق سبتمبر مشيرا الى ان لقاء عباس مع اشتون في القاهرة ربما يحمل جديدا في الموقف الاوروبي تجاه دعم او معارضة التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة
البوابة
