وساطة مصرية لحل التصعيد الإسرائيلي-اللبناني

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2025 - 12:10 GMT
وساطة مصرية لحل التصعيد الإسرائيلي-اللبناني
وساطة مصرية لحل التصعيد الإسرائيلي-اللبناني

البوابة - التقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأسبوع الماضي، نظيره اللبناني نوّاف سلام في العاصمة اللبنانية بيروت، لبحث التصعيد المستمر مع الجانب الإسرائيلي.

 تواصل إسرائيل قصف مناطق داخل لبنان بعد هدنة قطاع غزة وقمة شرم الشيخ للسلام، وسط مخاوف من حرب شاملة.

وفي ظل التوترات اللبنانية الإسرائيلية، أعربت مصر عن استعدادها للمساهمة في تثبيت الاستقرار في الجنوب اللبناني وإنهاء الوضع الأمني المضطرب.

وخلال زيارته إلى بيروت، بحث رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد مع الرئيس اللبناني وعدداً من كبار المسؤولين التطورات في جنبوب لبنان وإمكانية توسيع اتفاق شرم الشيخ ليشمل لبنان.

وخلال الاجتماعات، طرحت القاهرة ما يُعرف بـ"المبادرة المصرية" لحل الأزمة اللبنانية - الإسرائيلية وتثبيت وقف إطلاق النار.

إذ تركز المبادرة على انسحاب القوات الإسرائيلية من خمس نقاط في جنوب لبنان، مع ضمان بيروت بسحب سلاح حزب الله وإعادة انتشار الجيش اللبناني في منطة ما جنوب نهر الليطاني.

تأتي المبادرة بالتنسق مع إسرائيل والولايات المتحدة لضمان التزام الأطراف.

أما فيما يتعلق بموقف الأطراف من المبادرة المصرية، رحّب الرئيس جوزاف عون وكبار المسؤولين بالمبادرة، طلبوا وقتًا لدراستها قبل التعاطي معها.

في حين لم تبد إسرائيل أي رد رسمي حتى الآن، وتفضل مفاوضات مباشرة، وتطالب بمنطقة عازلة بعمق 10 كيلومترات.

وفيما يخص حزب الله، الذي يرفض تسليم سلاحه، والانسحاب من جنوب النهر الليطاني، يؤكد على قبوله مفاوضات غير مباشرة عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، ويطالب بضمانات لانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني.

يواصل حزب الله بتجهيز ترسانته العسكرية، كرد فعل على زيادة إسرائيل لضرباتها العسكرية على الأراضي اللبنانية. وتواصل مصر  اتصالاتها مع إيران للضغط على حزب الله لدعم الحلول الدبلوماسية.

وتؤكد مصر رفضها للاعتداءات الإسرائيلية ودعمها الكامل لبيروت، فيما تبدي الولايات المتحدة قلقها من رد الفعل اللبناني على التصعيد الإسرائيلي المحتمل. وسبق أن قتل قبل أيام موظف بلدية في قرية حدودية بنيران إسرائيلية.

المصدر: وكالات