شيع لبنانيون، اليوم الأربعاء، باسكال سليمان، منسق "حزب القوّات اللبنانية" السابق، الذي قتل وفق التحقيقات الأولية، بعملية سرقة على يد عصابة (لبنانية-سورية)، وسط إطلاق الرصاص والهتافات المناهضة لـ"حزب الله".
استقبال جثمان #باسكال_سليمان في #كسروان . نريد معرفة #الحقيقة كل الحقيقة! انتهى زمان النسيان ولن ينضم #باسكال إلى قافلة الضحايا الذين استشهدوا ولم نعرف حتى اليوم رسميا من المجرم! على #مخابرات_الجيش الا يتغاضون عن قول الحقيقة لانها وحدها تنقذ #لبنان ! #القوات #القوات_االلبنانية pic.twitter.com/lpOH5Pk6CU
— Karen Boustany كارن البستاني (@BoustanyKaren) April 10, 2024
#باسكال_سليمان
🔴 اختاروا أكتر شخص آدمي بالمنطقة وغدروا به
وعد وحق الله لن ننسى ولن نسامح pic.twitter.com/fLMeT60WsC— Raymond Hakim (@RaymondFHakim) April 10, 2024
وكان الجيش اللبناني سلم جثمان سليمان إلى ذويه بعدما نقله ،أمس الثلاثاء، من سوريا إلى المستشفى العسكري في بيروت، لاستكمال التحقيقات.

وبينما أعلن الجيش اللبناني أنه قبض على عدد من السوريين المتورطين، كشف مصدر قضائي أن دافع الجريمة الوحيد كان السرقة، أصر حزب "القوات اللبنانية"، على أن باسكال سليمان "تعرض لعملية اغتيال سياسية"، معتبرا أن ما أدى إلى عملية الاغتيال هو الوجود غير الشرعي لـ"حزب الله"
من جانبه نفى الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، يوم الاثنين، أي علاقة لحزبه بالقضية، معتبرا أن من يوجهون الاتهام إليه يريدون إثارة نعرات طائفية.