أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، وفاة مسن فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاما، فجر اليوم الأربعاء، بعد تعرضه للتعذيب والتنكيل على يد جنود اسرائيليين، كانوا قد أوقفوا مركبته خلال عودته إلى منزله في قرية جلجليا شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وروى أهل المسن عمر عبد المجيد أسعد، تفاصيل واقعة الاعتداء، مؤكدين أن جنودا من جيش الاحتلال أوقفوه واعتدوا عليه بالضرب، وهو مقيد اليدين، بحسب ما أفاد بيان لوزارة الصحة.
ووفقا لذوي المسن، أدى الضرب لإصابته بجلطة قلبية، حيث نُقل إلى إحدى المراكز الطبية القريبة من المكان، ثم نقل إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصل متوفيا.
وفي السياق، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن رئيس المجلس القروي فؤاد مطيع، قوله إنه "في حوالي الساعة الواحدة فجرا، كان المواطن أسعد عائدا من زيارة أقاربه، حيث هاجم الجنود الإسرائيليون مركبته بصورة مفاجئة وأخرجوه منها وعصبوا عينيه وكبلوا يديه قبل أن يلقوه في منزل قيد الإنشاء، وكذلك فعلوا مع 4 مواطنين آخرين من عمال وباعة خضار كانوا متوجهين إلى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى".
وأضاف مطيع أنه في حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة، فهرع المواطنون ليساعدوا المحتجزين ليجدوا أن المسن عمر أسعد قد ارتقى شهيدا جراء التنكيل به.