وفاة شاب متأثرا باصابته بالرصاص خلال تفريق الشرطة تظاهرة في اسطنبول

تاريخ النشر: 24 مايو 2014 - 06:16 GMT
مواجهات عنيفة اندلعت الخميس بين متظاهرين والشرطة في احد احياء اسطنبول
مواجهات عنيفة اندلعت الخميس بين متظاهرين والشرطة في احد احياء اسطنبول

توفي شاب متأثرا بطلق ناري اصيب به في رأسه خلال مواجهات عنيفة اندلعت الخميس بين متظاهرين والشرطة في احد احياء اسطنبول وتواصلت حتى وقت متأخر من المساء، كما اعلنت السلطات.

وقال محافظ اسطنبول حسين افني موتلو في تغريدة على حسابه على موقع تويتر “لم نتمكن من انقاذ حياة اوغور كورت”.

وكان نائب رئيس الوزراء بولنت ارينج قال في وقت سابق ان الشاب البالغ من العمر 30 عاما لم تكن له علاقة بالتظاهرة وكان يشارك في مراسم تأبين في مسجد مجاور حين تدخلت الشرطة مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه ومطلقة النيران في الهواء لتفريق حوالى 50 متظاهرا في حي اوكيميداني حيث دارت مناوشات بين الطرفين.

والمح ارينج الى ان القتيل سقط برصاصة طائشة اطلقتها الشرطة خلال الصدامات.

وقال “اذا كان احد مواطنينا ممن لا علاقة لهم بالاحداث قد قتل برصاصة طائشة اطلقها شرطي فانا اريد ان تتم فورا محاسبة المسؤول عن ذلك”.

واضاف ان المدعين العامين الذين كلفوا التحقيق في الحادث سيجرون فحوصات مخبرية على الرصاصة التي قتل بها الشاب لمقارنتها بمسدسات عناصر الشرطة بهدف التأكد من مصدرها.

واصيب الشاب بطلق ناري في الرأس نقل على اثره الى المستشفى، حيث ما لبث ان فارق الحياة. وكان الشاب يشارك في مراسم تأبين في بيت جمع (جامع علوي) في حي اوكميداني.

وكان المتظاهرون تجمعوا قبل ظهر الخميس في حي اوكميداني في القسم الشرقي من اسطنبول للتنديد بموقف الحكومة المتهمة بالاهمال في كارثة المنجم في سوما التي راح ضحيتها 301 من عمال المنجم.

ويطالب المتظاهرون حكومة حزب العدالة والتنمية الاسلامية المحافظة بزعامة رجب طيب اردوغان بالاستقالة.

وحتى وقت متأخر من مساء الخميس كانت المواجهات العنيفة لا تزال متواصلة بين الشرطة والمتظاهرين الذين استخدموا خصوصا القنابل الحارقة في المواجهات.

وتدخلت الشرطة مرتين لمنع المتظاهرين من التوجه الى المستشفى الذي نقل اليه المصاب قبل ان تعلن وفاته، غير ان نحو 400 متظاهر تمكنوا من الوصول الى المكان، بحسب مصور في وكالة فرانس برس.

واطلق المتظاهرون هتافات مناوئة لاعضاء الحكومة متهمين اياهم بانهم “قتلة”