أفادت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، بأن وفد حركة حماس، قد غادر العاصمة المصرية متوجها إلى العاصمة الدوحة، بعد أيام من المحادثات الغير مباشرة في القاهرة، وذلك وسط تفاؤل محدود بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وجددت مصر تحذيراتها خلال المحادثات، حيث أكدت على خطورة التصعيد في حال فشل المفاوضات في التوصل إلى اتفاق هدنة.
من جانبه، أشار مصدر رفيع المستوى، إلى أن الوفد الأمني المصري يبذل جهودا مكثفة للتوصل إلى صيغة توافقية بشأن النقاط المتنازع عليها، وذلك وفق ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية اليوم الخميس.
من جانبه، أشار عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، إلى أن وفد الحركة غادر القاهرة متجها إلى قطر.
وفي وقت سابق اليوم، أشار مصدر مطلع إلى وجود مؤشرات على نضوج اتفاق قد ينهي سبعة أشهر من الحرب الدامية في غزة.
وأضاف المصدر أن حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية جميعها تشارك في المحادثات، مشيرا إلى موافقة الجبهة الشعبية على تعديل لمراحل وقف إطلاق النار.
وكشف المصدر أن نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، جميل مزهر، قام بتعديل بندٍ خاص بوقف إطلاق النار ليصبح "العودة للهدوء المستدام وصولاً لوقف إطلاق نار دائم"، معتبرا ذلك تنازلًا لصالح السلامة، مشيرا إلى حذف الاحتلال الإسرائيلي لجملة "وقف إطلاق نار دائم وأبقى مستدام".