وصل صباح اليوم ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى معبر جديدة يابوس الحدودي بريف دمشق، في زيارة تُعد الأولى من نوعها، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتحرير سوريا.
لقاءات ومتابعة جهود المجتمع المدني
من المتوقع أن يعقد أعضاء مجلس الأمن لقاءات مع عدد من المسؤولين السوريين، وفعاليات من المجتمع المدني السوري، واللجان المعنية بتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء، إضافة إلى لقاء مع نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي.
الاطلاع على الدمار والمعالم التراثية
بعد وصوله إلى دمشق، اطلع الوفد على حجم الدمار الذي طال حي جوبر جراء القصف خلال النظام البائد، كما زار عدداً من المعالم التراثية بدمشق القديمة برفقة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، منها فندق بيت الوالي بباب توما وسوق مدحت باشا والجامع الأموي.
دعم المجتمع الدولي لسوريا
أكدت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين أن زيارة وفد مجلس الأمن تأتي تأكيداً على دعم المجتمع الدولي لسوريا ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها.
وأوضحت أن وفد مجلس الأمن يمثل جميع أعضاء المجلس، حيث شهد إجماعاً لأول مرة منذ 14 عاماً حول قضايا الجمهورية العربية السورية.
حول مجلس الأمن
يتكون مجلس الأمن من 15 دولة، منها خمس دول دائمة العضوية: الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، روسيا، فرنسا، والصين، بالإضافة إلى 10 دول أعضاء غير دائمة تُنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي سيراليون، كوريا الجنوبية، بنما، باكستان، غيانا، اليونان، الجزائر، سلوفينيا، الدنمارك، والصومال.
المصدر: الوكالات