وفقا للتقارير القادمة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية فقد تم تشكيل ما لا يقل عن ٩١١ حركة احتجاجية في ١٧١ مدينة إيرانية من قبل شرائح المجتمع الإيراني المختلفة ضد النظام الإيراني خلال شهر نوفمبر الماضي.
ووفقا لهذا التقرير فقد تشكلت وسطيا ٣٠ حركة احتجاجية على الأقل في إيران بشكل يومي.
كما يظهر هذا التقرير الذي أعده مناصرو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في داخل البلاد تشكل ثلاث إضرابات وطنية عارمة تشمل كل من سائقي الشاحنات والمعلمين والتجار .
وتشكل في هذا الشهر أيضا إضرابان عماليان وهما إضراب عمال مصنع هفت تبه لقصب السكر الذي استمر لقرابة شهر ونيف كذلك إضراب عمال المجموعة الوطنية للصلب والفولاذ في الأهواز الذي يستمر حتى الآن منذ ٢٥ يوما. وفيما يلي تفاصيل عن الاحتجاجات والإضرابات التي حدثت في إيران في نوفمبر:
وفقا للأخبار التي تم جمعها فإن الاحتجاجات التي حدثت في شهر نوفمبر ٢٠١٨ هي بالمجموع ٩١١ حركة احتجاجية في ١٧١ مدينة إيرانية وقرية ومنطقة تجارية وصناعية. وعلى هذا الأساس فقد تشكلت وسطيا ٣٠ حركة احتجاجية بشكل يومي.
والإحصاءات الخاصة بمظاهرات شرائح المجتمع الإيراني المختلفة في نوفمبر هي كما يلي:
_ العمال ١٠٩ حالة
_ مواطنون منهوبة أموالهم ١٩ حالة
_ المتقاعدون ١٩ حالة
_ المثقفون ٣٤٨ حالة
_ الطلاب ٢٥ حالة
_ سائقي الشاحنات ٢٤٦
_ التجار وصغار الكسبة ٣٩ حالة
_ المزارعون ٤١ حالة
_ بقية شرائح المجتمع ٥٢ حالة
_ السجناء ١١ حالة
_ اضراب السجناء عن الطعام ١٧ حالة
الخصائص المميزة للاحتجاجات:
أولا: في هذا الشهر شكل سائقو الشاحنات بشكل متضامن وملتحمين مع بعضهم البعض ووفقا للدعوات السابقة مرحلة أخرى من إضرابهم واحتجاجاتهم.
ثانيا: الإضراب الوطني العام للمعلمين استمر لمدة يومين في هذا الشهر وذلك وفقا للدعوات السابقة
ثالثا: اضراب عمال هفت تبه في شوش وعمال الصلب والفولاذ في الأهواز تشكل واستمر بقوة كما في السابق.
رابعا: في هذا الشهر بدأ التجار وصغار الكسبة إضرابا موحدا لعدة أيام.
خامسا: خلال هذا الشهر، احتشد المزارعون في غرب وشرق أصفهان ونظموا تجمعات احتجاجبة للمطالبة بحقهم القانوني في المياه اللازمة لأراضيهم.