قال سكان إن طائرة بلا طيار قتلت 11 شخصا يعتقد أنهم من المتشددين الإسلاميين أثناء تجمعهم في منزل بجنوب اليمن الجمعة، فيما اعلن تنظيم "القاعدة" اطلاق سراح 27 جنديا يمنيا كانوا محتجزين لديه منذ نيسان (ابريل)، بعد ان "تابوا" وتعهدوا بعدم العمل في صفوف الجيش.
وأضاف السكان أنه يعتقد أن أجانب كانوا بين الرجال الذين تجمعوا في منزل ببلدة المحفد في محافظة أبين بجنوب اليمن حيث تسعى الولايات المتحدة والجيش اليمني للقضاء على المتشددين المرتبطين بالقاعدة.
وعلى صعيدها قالت "انصار الشريعة"، وهي مجموعة تابعة لتنظيم "القاعدة"، في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه انها "اسرت" الجنود في بلدة الكود في محافظة أبين (جنوب شرق) التي يسيطر المتمردون منذ العام الماضي على العديد من انحائها بما فيها زنجبار عاصمة المحافظة.
واضاف البيان ان "اطلاق سراح الجنود الاسرى جاء بعد ان تابوا وتعهدو بعدم العمل في صفوف جيش صنعاء مرة اخرى".
وتم الافراج عن الجنود الخميس في بلدة عزان، احد معاقل تنظيم "القاعدة"، في محافظة شبوة المجاورة لأبين والتي اقتيدوا اليها بعد احتجازهم.
وقال مسؤولون محليون فى اواخر نيسان (ابريل) ان "تنظيم القاعدة اطلق سراح 73 جنديا اسروا في اوائل آذار (مارس) خلال هجوم على ثكنة في الجنوب، وقد خلف هذا الهجوم 185 قتيلا في صفوف الجيش".
ويشن الجيش اليمني منذ 12 ايار (مايو) هجمات على تنظيم "القاعدة" في محافظة أبين لاسترجاع زنجبار والبلدات التي يسيطر عليها المتمردون الاسلاميون منذ الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في شباط (فبراير) 2011 وانتهت برحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
ووفقا لدبلوماسيين غربيين في صنعاء، فان خبراء اميركيين يقدمون المشورة للجيش اليمني في هجومه على أبين.