21 شخصية عربية تدعو بوش لعدم لقاء شارون وباول يدعو الفلسطينيين لمحاربة ''الارهابيين''

تاريخ النشر: 14 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت مصادر سياسية اميركية ان خطة شارون الاحادية لن تكون بديلا عن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي في الغضون ارسل 21 مثقفا وسياسيا عربيا طلبا للرئيس الاميركي جوج بوش طالبوه بعدم لقاء شارون  

وشدد كولن باول وزير الخارجية الأميركي خلال جلسة استماع أمام لجنة الخارجية في الكونغرس على ضرورة جمع رئيسي الوزراء الفلسطيني احمد قريع والاسرائيلي ارييل شارون وذلك للبحث عن سبيل تدخل واشنطن في عملية السلام 

وابدى باول تأييده لما وصفه بخطة شارون "لاخلاء مستوطنات قطاع غزة" وجزء من المستوطنات في الضفة الغربية من دون ايضاح ان كان يعني البؤر العشوائية لكنه استدرك بالقول "نريد ان نلم بكافة تفاصيل هذه الخطة. اين سيذهب المستوطنون وكيف سيؤثر اخلاؤهم على النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية 

وفي حين اشار باول الى ان اسرائيل اوجدت مشكلات للسلام ببنائها جدارا فاصلا في مناطق بالضفة الغربية الا انه قال ان العمل في تنفيذ خريطة الطريق لا يمكن ان يبدأ ما لم يكبح الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات النشطاء او يعطي قريع السلطة لوقف الهجمات 

واضاف باول قائلا "اننا نحث الجانب الفلسطيني.. على ان يتقدم بخطة امنية ويشرع في اتخاذ اجراءات ضد الارهابيين بطريقة مهمة جدا وحاسمة". 

واعتبر باول "تحرك الفلسطينيين" ضد فصائل المقاومة أمراً عاجلاً وضرورياً سيما وان "استمرار النزاع ينعكس في تصاعد الهجمات الارهابية ضد القوات الأميركية والحليفة في العراق" 

عريضة إلى بوش 

بعث 21 سياسيًا ومفكرًا عربيًا، برسالة إلى الرئيس الأمريكي، جورج بوش، يطالبونه فيها بعدم لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون، الذي سيزور واشنطن الشهر المقبل.  

وجاء في الرسالة: " من منطلق إعتقادنا الراسخ انه لا مستقبل للديموقراطية في الشرق الأوسط دون حل شامل للصراع العربي - الإسرائيلي وتطبيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الجماعية والفردية، فإننا الموقعون أدناه، نتوجه إلى الرئيس الأميركي ألا يستقبل رئيس وزراء إسرائيل الحالي، أرئيل شارون، لأنه رمز لكل ما هو معادٍ لحقوق الإنسان والتعايش والتسامح، والعقبة الأساسية أمام السلام في المنطقة". 

وحسب تقارير عبرية فقد اعلن عضو الكنيست بشارة إن الرسالة تأتي في أعقاب الحملة التي تقودها الولايات المتحدة من أجل الديمقراطية في العالم العربي. وتابع بشارة يقول: "إننا نثق تمامًا بأن لا مستقبل للديمقراطية في الشرق الأوسط طالما لم يتم توفير حل شامل وعادل للصراع العربي- الإسرائيلي ومنح الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني". 

ووقع على الرسالة كل من نبيل عبد الفتاح، مركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية- القاهرة.- محمد بحر العلوم، عضو مجلس الحكم الانتقالي- بغداد.- بروفيسور صادق جلال العظم، استاذ فلسفة، جامعة دمشق.- د. عزمي بشارة، استاذ فلسفة ونائب في البرلمان. 

بلقيس شراره، كاتبة عراقية.-حسن شلبي، رئيس الجامعة الاسلامية، بيروت- بروفيسور ملحم شاؤول، استاذ علم الاجتماع، الجامعة اللبنانية.- بروفيسور وائل حلاق، استاذ الدراسات الاسلامية، جامعة مياكغيل.- صلاح الحجيلان، محامي سعودي.- بسمة الحسيني، نشيطة حقوق انسان، القاهرة- مصطفى الحسيني، كاتب مصري، السفير.- بروفيسور ماهر جرار، مركز الدراسات العربية والشرق اوسطية، الجامعة الأميريكي، بيروت.- بروفيسور سمير خلف، استاذ علم الاجتماع، الجامعة الامريكية، بيروت- الياس خوري، كاتب ومحرر ملحق النهار.- كامل لبيدي، نشيط حقوق انسان تونسي، القاهرة.- بروفيسور سعاد المولى، الجامعة اللبنانية.- بروفيسور شبلي ملاط، محامي واستاذ قانون، جامعة سان جوزيف.- رفعه الجادرجي، كاتب عراقي ومعماري.- جابر سليمان، سكرتير حملة دعم صبرا وشاتيلا.- شرحبيل زعيم، محامي غزة- جهاد الزين، محرر سياسي، النهار—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن