شهدت طشقند عاصمة أوزبكستان أمس معركة بين قوات الأمن و”مجموعة إرهابيين” حسب البيانات الرسمية، أسفرت عن مصرع 21 شخصاً.
وقال مسؤولون أوزبك ان قوات الأمن حاصرت مخبأ لإرهابيين بالقرب من مقر اقامة الرئيس اسلام كريموف في ضواحي العاصمة. واسفر الاشتباك هناك عن مصرع 16 “إرهابياً”.
وفي حي آخر شمال العاصمة، اعترضت قوات الأمن سيارة تبين انها كانت تقل امرأتين انتحاريتين وضعتا أحزمة متفجرة.
وقال المسؤولون ان عملية قوات الأمن استهدفت مجموعة من الأشخاص الذين يشتبه بضلوعهم في سلسلة تفجيرات وقعت في طشقند يومي الأحد والاثنين، واسفرت عن مصرع 19 شخصاً.
وقد نفت حركة حزب التحرير في بيان مساء الاثنين أي تورط لها في سلسلة الانفجارات، وقالت الحركة الاسلامية في بيانها ان “حزب التحرير حزب سياسي اسلامي معروف برفضه للعنف وينفي تورطه بأي شكل من الأشكال في انفجارات طشقند.